العالم
12 تشرين الثاني 2024, 12:00

الكنيسة في نيجيريا تدين "انفجار الجريمة" المرتبط بتصاعد تعاطي المخدِّرات بين الشباب

تيلي لوميار/ نورسات
أدان رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في نيجيريا (CBCN) المعدَّل المتزايد لتورّط الشباب في الجرائم التي يروّج لها الاستهلاك "المفرط" لـ "المخدّرات القويّة"، كما ورد في آسي إفريقيا.

 

قال رئيس الأساقفة لوسيوس إيويجورو أوغورجي من أبرشيّة أويري الكاثوليكيّة في نيجيريا إنّ تصاعد تعاطي المخدّرات بين الشباب هو من بين أسباب ارتفاع معدّلات الجريمة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

 

أضاف قائلًا: "انفجار الجريمة في نيجيريا مرتبط بانتشار المخدِّرات بين الشباب"، شبابنا مستهلكون مفرطون للمخدّرات القويّة ويقومون بأنواع الأشياء التي لا يمكن تصوُّرها. إنّهم يسلّحون أنفسهم ويسرقون ويختطفون".  

أعرب المطران عن قلقه بشأن تصاعد حالة تعاطي المخدّرات في البلاد، مشيرًا إلى الحرب الأهليّة في نيجيريا 1967-1970، بالقول "يبدو أنّنا نعاني أكثر ممّا عانينا على مدى حرب الثلاثين شهرًا بين نيجيريا وبيافرا، والتي سبّبتها الحرب الأهليّة".

أضاف المطران: "مرتكبو هذه الجرائم يأتون من مجتمعاتنا... ليسوا مسلّحين مجهولين حقًّا، كما يتمّ وصفهم غالبًا".

وفقًا لتقرير عام 2018 الصادر عن مكتب الأمم المتّحدة المعنيّ بالمخدّرات والجريمة (UNODC)، فإنّ واحدًا من كلّ سبعة أشخاص على مستوى العالم تعاطى المخدرات في خلال العام الماضي. ويكشف التقرير كذلك أنّ واحدًا من كلّ خمسة أفراد يتعاطون المخدّرات يعاني حاليًّا من اضطرابات مرتبطة بهذه المواد.

 

كما أفاد مكتب الأمم المتّحدة المعنيّ بالمخدّرات والجريمة أنّ تعاطي المخدّرات هو السبب الرئيس للعنف بين الناس وأنّ الضحايا يتورّطون في "السرقة والسطو والدعارة والسرقة من المتاجر".