الكنيسة المكسيكية تنظم حملة لجمع التبرعات لمناسبة زيارة البابا فرنسيس
وأوضح الأسقف الكاثوليكي المكسيكي أن الكنيسة المكسيكية تدير حاليا ثلاثة مراكز لاستضافة المهاجرين آخرُهم تم تدشينه في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، لافتا إلى أن آفة الهجرة آخذة بالتنامي في المكسيك لأن البلد الأمريكي اللاتيني بات مقصدا لأعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من غواتيمالا، هوندوراس، السلفادور وكوبا وحتى من الصين والهند. وأشار إلى أن الكنيسة المحلية تسعى إلى تقديم المساعدات الضرورية لهؤلاء الأشخاص الذين يجتازون أحيانا آلاف الكيلومترات سيرا على الأقدام، فتقدّم لهم الطعام ومكانا للنوم، وأحيانا يحظى هؤلاء المهاجرون أيضا بالمساعدة القانونية لحل بعض المشاكل.
وأكد المطران إسكيفيل أن هذه المهمة ليست سهلة على الإطلاق في المكسيك نظرا لانتشار آفتي الرشوة والفساد حيث يقوم المال بإفساد كل شيء حتى في الأوساط الكنسية. وهذا فضلا عن مشكلة اجتماعية أخرى خطيرة ألا وهي البطالة وسط الشباب ما يحمل هؤلاء على الالتحاق بصفوف العصابات والمنظمات الإجرامية التي ترغمهم على القتل والسرقة والاتجار بالمخدرات تحت تهديد التعرض لأفراد عائلاتهم. من هذا المنطلق، شدد الأسقف المكسيكي على ضرورة تعزيز الرعوية الشبابية والعائلية في الأبرشيات والرعايا المكسيكية.
أخيرا وفي رد على سؤال بشأن التطلعات لزيارة البابا فرنسيس إلى المكسيك الشهر المقبل لفت أسقف أبرشية سان كريستوبال دي لاس كازاس إلى أن الشعب المكسيكي يقدر جدا مبادرة البابا هذه، كما أن المؤمنين ينظرون إليه كشخص هادئ لكنه يعلم جيدا ما هي الدرب الواجب اتّباعها.
المصدر : راديو فاتيكان