الكنيسةُ الكلدانيةُ تهنّىء العراقيينَ بتحريرِ الموصل
هذا وعبَّرَت عن حزنِها على التضحيات والخسائر الهائلة، معربةً عن تضامُنِها معهم ومع كافَّة ضحايا الإرهاب، مؤكدةً أنَّ الوقت حان للمصالحة والتسوية.
إلى ذلك، أكّد البطريرك لويس روفائيل ساكو أنّ الكنيسة ليست بديلاً للسياسيين المخلصين ولا موازيةً لهم، إنما هي جزءٌ من الوطن والشعب وتسعى لقول كلمة حقٍّ في الشأن العام وخصوصاً في مجال بناء السلام وتحقيق العدالة وتأمين حياةٍ كريمةٍ للجميع بغضِّ النظر عن انتماءاتهم. هذا وسأل الله ان يحميَ العراقيينَ جميعاً وأن يمكّن المهجّرين من العودة إلى بلادِهِم والعيش بسلامٍ مع المسلمين والأديان الأخرى في مسيرةٍ مشتركة من اجل بناء الثقة وخلق واقعٍ جديدٍ من العيش المشترك.
من جهتِه أكَّدَ حيدر العبادي رئيسُ الوزراء العراقي، أنَّ الانتصار في الموصل تمَّ بتخطيطٍ عراقيٍّ كامل، وأن أبناء الشعب العراقي هم وحدَهم من قاتل على الأرض، إذ حقُّ العراقيين الافتخار بهذا الانجاز. ولفت إلى أنَّه على العراقيين الآن السعي لتطهير خلايا داعش المتبقّية.