العالم
19 تشرين الثاني 2019, 14:30

الكنيسة الكاثوليكيّة في باكستان أطلقت "عام الشّباب"

تيلي لوميار/ نورسات
أطلقت الكنيسة الكاثوليكيّة في باكستان، يوم السّبت، "عام الشّباب"، خلال قدّاس احتفاليّ، شارك فيه لفيف من الأساقفة والنّائب الرّسوليّ في باكستان الأسقف كريستوف القسّيس، في كاتدرائيّة القلب المقدّس- لاهور، ضمّ أكثر من 100 ألف شابّ وشابّة من مختلف أبرشيّات البلاد.

وألقى للمناسبة الأسقف شمشون شوكاردين من الأبرشيّة الكاثوليكيّة في حيدر أباد ومنسّق "عام الشّباب"، عظة القدّاس قال فيها نقلاً عن "فيدس": "إنّ عام الشّباب في باكستان هو وقت تقوم فيه الكنيسة بتشكيل الشّباب وتقويتهم، وتلتزم بتنشئتهم في المجالات التّعليميةّ والمهنيّة والرّوحيّة، بحيث يعيش الجميع بكرامة. وسيكون وقت الاستماع إليهم وقتًا للاستماع إلى التّحدّيات الّتي يواجهونها في العصر الحديث ومساعدتهم على النّموّ".

ودعا الأسقف الكهنة والرّهبان والرّاهبات ومعلّمي الدّين والعلمانيّين إلى أخذ المبادرة لمقابلة الشّباب وخلق الفرص لتحسين مهاراتهم ومواهبهم، مشجّعًا إيّاهم على الوصول إلى البعيدين بينهم عن الإيمان والاستماع إليهم ومساعدتهم.

تبع القدّاس احتفال أعلن خلاله رسميًّا افتتاح "عام الشّباب"، وأضيئت شمعة للمناسبة.

هذا وأرسل البابا فرنسيس تحيّاته وبركته للشّباب الباكستانيّ مؤكّدًا قربه منهم وصلاته من أجلهم في رسالة قرأها القسّيس، وكتب فيها: "نصلّي في الأشهر المقبلة لكي يتّحد الشّباب أكثر مع يسوع القائم من بين الأموات من خلال التّعرّف إلى الإيمان الكاثوليكيّ وخدمة الأخوّة. وبهذه الطّريقة، بوضع شبابهم وهباتهم في خدمة الرّبّ وكنيسته، سيصبحون "شهودًا للإنجيل أينما كانوا"، ولنضع شباب باكستان وعائلاتهم بشفاعة مريم، والدة الكنيسة".