الكنيسة الكاثوليكيّة في الأرجنتين احتفلت بتطويب الرّاهب ماميرتو اسكيو
في عظته، توقّف فيلالبا عند سيرة هذا الطّوباويّ الّذي "يُقتدى به كراهب وكاهن وأسقف... سعى خلال حياته إلى فعل مشيئة الله"، مشيرًا إلى أنّ "الطّوباويّ الجديد كان أسقفًا مرسلاً اهتمّ بزيارة كلّ الجماعات في أبرشيّته، وكان أيضًا أسقفًا راعيًا تميّز بتواضعه وفقره وحياة متقشّفة"، اهتمّ بالفقراء ومساعدة المرضى، وبالدّفاع عن الكرامة البشريّة والعدالة.
وفي نبذة مفصّلة عن حياة الطّوباويّ الجديد، وبحسب "فاتيكان نيوز"، فإنّ "ماميرتو اسكيو من مواليد الحادي عشر من أيّار مايو عام 1826 في سان خوسيه دي بييدرا بلانكا في الأرجنتين. دخل رهبنة الإخوة الأصاغر في الحادي والثّلاثين من أيّار مايو عام 1836 وبدأ فترة الابتداء في الدّير الفرنسيسكانيّ في كاتاماركا. أبرز نذوره الرّهبانيّة في الرّابع عشر من تمّوز يوليو 1842. وفي الثّامن عشر من تشرين الأوّل أكتوبر 1848 نال السّيامة الكهنوتيّة، وبدأ في العام 1850 التّعليم في إكليريكيّة كاتاماركا.
تميّز خلال خدمته بالتّركيز على القداسة كقلب الحياة الكهنوتيّة والالتزام المسيحيّ. وشكّلت حياة الصّلاة أساس نشاطه الرّعويّ. عيّنه البابا لاون الثّالث عشر أسقف كوردوبا في الأرجنتين ونال السّيامة الأسقفيّة في الثّاني عشر من كانون الأوّل ديسمبر 1880. وتميّز خلال خدمته الأسقفيّة بحياة صلاة وبمساعدة الفقراء والمحبّة الرّعويّة وتنشئة الإكليريكيّين. توفّي في العاشر من كانون الثّاني يناير 1883 في بوستا دي إيل سونشو في الأرجنتين. أُعلن مكرَّمًا عام 2006. وفي التّاسع عشر من حزيران يونيو 2020، وافق البابا فرنسيس على مراسيم صادرة عن مجمع دعاوى القدّيسين ومن بينها مرسوم متعلّق بأعجوبة منسوبة لشفاعة المكرّم خادم الله ماميرتو اسكيو، من رهبنة الإخوة الأصاغر."