الفاتيكان
13 أيار 2024, 09:30

"الكرسي الرسوليّ مستعدّ لتيسير تبادل أسرى الحرب الروس والأوكرانيّين" – البابا فرنسيس

تيلي لوميار/ نورسات
جدّد البابا فرنسيس نداءه لتبادل أسرى الحرب الروس والأوكرانيّين، مؤكّدا استعداد الكرسي الرسوليّ لتيسير الجهود في هذا الصدد. أتى ذلك التأكيد البابويّ، عقب صلاة "إفرحي يا ملكة السماء" يوم الأحد 12 أيّار (مايو) 2024، كما نقلت "أخبار الفاتيكان".

 

دعا البابا فرنسيس مرّة أخرى إلى "تبادل عامّ للسجناء جميعهم بين روسيا وأوكرانيا".

وفي حديثه في خلال صلاة عيد الصعود، أشار الأب الأقدس إلى أنّ نداءه يقع في ذكرى صعود الربّ القائم من بين الأموات "الذي يريدنا أن نكون أحرارًا، والذي يحرّرنا".

وأكّد للأطراف المعنيّة جميعها أنّ الكرسي الرسوليّ لا يزال مستعدًّا لتيسير كلّ جهد في هذا الصدد، وبخاصّة بالنسبة إلى أولئك الذين يعانون من إصابات خطيرة ومن هم مرضى.

كما جدّد نداءه المستمرّ للصلاة من أجل السلام في كلّ بقعةٍ مضطربة على الكوكب. 

أجرت روسيا وأوكرانيا، حتّى الآن، أكثر من 50 عمليّة تبادل للأسرى منذ بداية الحرب، شملت آلافًا عدّة من السجناء الذين أعتقهما الجانبان.

وكان الرئيس الأوكرانيّ ذكر في كانون الثاني(يناير) الماضي، أنْ قد تمّ تحرير حوالى 3000 جنديّ أوكرانيّ بعد هذه الاتّفاقات.

 

وكما قال البابا فرنسيس نفسه، فقد أثار نداءً بهذا المعنى في مناسبات عديدة ومختلفة، منها في رسالته "إلى مدينة روما والعالم" "Urbi et Orbi" في عيد الفصح، في 31 آذار (مارس)، وفي 17 نيسان (أبريل) وهنا ركّز على فظاعة إخضاع السجناء للتعذيب وعلى لاإنسانيّةِ هذه الممارسة، 

وأكثر إلى الوراء في الزمن، في 22 أيلول (سبتمبر) 2022 عندما سافر الأب الأقدس إلى كزخستان وهناك تحدّث عن التزامه بتحرير السجناء.

كذلك، عهد البابا فرنسيس إلى الكردينال ماتيو زوبي بالقيام بمهام إنسانيّة في الدول التي مزّقتها الحروب وكلّفه، من بين مسؤوليّات أخرى، بالتركيز على تبادل الأسرى وإعادة الأطفال الأوكرانيّين من روسيا.