سوريا
14 شباط 2017, 07:12

الكاردينال ماريو زيناري يستقبل وفدًا من جماعة الحياة الحقيقيًة في الله- بيت مريم- دمشق

استقبل السّفير البابويّ لدى الجمهوريّة العربيّة السّوريّة الكاردينال ماريو زيناري مؤسّسة "جماعة الحياة الحقيقيّة في الله" فاسولا ريدن على رأس وفد ضمّ لفيفًا من الكهنة وأعضاء الجماعة، وذلك في مقرّ السّفارة البابويّة- دمشق، بحضور مستشار السّفارة البابويّة المونسنينور توماس حبيب.

 

كما حضر الّلقاء وفد من حيّ الميدان بدمشق محيّيًا الكاردينال زيناري متمنّيًا أن يقوم الكاردينال بزيارة قريبة إلى حيّ الميدان للتّأكيد أنّ الكاردينال زيناري ليس كاردينالاً للمسيحيّين فقط بل هو لكلّ سوريا بمسيحيّيها ومسلميها.

وبدورها، تحدّثت فاسولا ريدن عن زيارتها إلى سوريا والأهداف المرجوّة منها، مؤكّدة أنّ رسالتها هي تعزيز الأخوّة والمحبّة بين سائر الدّيانات والطّوائف وإيجاد أرضيّة مشتركة لتحقيق الوحدة بين المسيحيّين من جهة وبين المسيحيّين والمسلمين من جهة ثانية.

كما أوضحت أنّ جماعة الحياة الحقيقيّة في الله لا تكتفي فقط بإيصال موضوع الحوار وتعزيزه إنّما تسعى إلى خدمة الإنسان،  الإنسان المحتاج والمهجّر ومساعدة المرضى والمنكوبين بحيث بات  للمؤسّسة أكثر من 32 مؤسّسة متواجدة في سائر الدّول وتخدم النّاس جميعًا بدون تمييز بين طائفة أو مذهب.

من جهته، ردّ الكاردينال زيناري بكلمة شاكرًا فيها جماعة الحياة الحقيقيّة في الله على زيارتها للسّفارة ولتقديمها التّهنئة له لتعيينه كاردينالاً.

واعتبر الكاردينال زيناري أنّ الإرهاب لا يمتّ لا إلى الدّين ولا إلى القيم بصلة ويطال الجميع من دون استثناء وعلينا أن نواجه ذاك الإرهاب بمزيد من التّماسك والتّضامن والتّعاون لما فيه خير الإنسان ومؤكّدًا أنّ ثوب الكاردينال الأحمر اللّون الّذي يرتديه له رمزيّة خاصّة لأنّه يسطّر دماء الشّهداء والأطفال الّذين قضوا على أرض سوريا.