جائزة القدّيس يوحنّا بولس الثّاني للمطران جاك مراد
وجاء هذا التّكريم خلال حفل رسميّ أُقيم السّبت في القصر الرّسوليّ بالفاتيكان، بحضور السّفير البابويّ في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، ورئيس كهنة كاتدرائيّة القدّيس بولس خارج الأسوار الكاردينال جيمس هارفي، ورئيسة الوزراء البولنديّة السابقة هانا سوتشوكا، وعدد من السّفراء ورجال الدّين والضّيوف.
وبحسب المركز الكاثوليكيّ للإعلام، أعرب المطران مراد الّذي تسلّم الجائزة من رئيس المؤسّسة الأب باول بتاسزنيك، عن امتنانه لهذا التّكريم، مؤكّدًا أنّ "الحوار بين الأديان والثّقافات ليس خيارًا، بل ضرورة حيويّة في عصرنا، وخاصّة في بلدنا سوريا الّتي مزّقتها الحرب".
يُذكر أنّ المطران مراد كان قد اختُطف عام 2015 على يد تنظيم داعش، وتعرّض للتّعذيب في محاولة لإجباره على التّخلّي عن إيمانه، لكنّه تحمّل الأسر خمسـة أشهر من دون أن ينكر المسيح. وبعد إطلاق سراحه، واصل خدمته ليصبح من أبرز دعاة المصالحة والسّلام في سوريا.