الفاتيكان
02 آذار 2017, 09:26

الكاردينال توران يعلن نتائج لقاء جامعة الأزهر

لدى عودته من مصر، أكّد رئيس المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران ضمن تقريره حول النّدوة الّتي عقدت في جامعة الأزهر الأسبوع الماضي، أنّ لقاءات كاللّقاء الّذي انعقد، هي أشبه بهبات للبشريّة، لأنّها تظهر أنّ هناك إمكانيّة للعمل معاً.

 

وقال توران: "بحثنا معاً عن أسباب العنف، واتّفقنا جميعاً على أن نؤكّد أنّه من غير المسموح إقحام الإديان لتبرير العنف، مشدّداً على متابعة هذا الطّريق". كما اعتبر الكاردينال توران أنّ هذا اللّقاء شكّل مرحلة جديدة في العلاقات مع المسلمين، بعد جلسات مصارحة عبّر خلالها كلّ طرف عمّا يرغب في فعله.

تجدر الإشارة إلى أنّ توران شارك في أعمال اللّقاء الّذي هدف إلى مواجهة رغبة الإرهابيّين بإثبات استحالة العيش بين المسيحيّين والمسلمين وتأكيد عكس ذلك مع بعثة من دائرته البابويّة، وذلك بعد مرور تسعة أشهر على اللّقاء التّاريخيّ بين البابا فرنسيس وإمام الأزهر الشّيخ أحمد الطّيّب. كما وتمّ الإجماع بين الحاضرين، مسيحيّين ومسلمين، على خطورة وضع العنف القائم، وضرورة نقل القيم الحسنة للأجيال المستقبليّة.