الفاتيكان
23 أيلول 2018, 11:00

الكاردينال بارولين حول الاتّفاق مع الصّين: هدف الكرسيّ الرّسوليّ هو رعويّ

علّق أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين على الاتّفاق الموقّع في 22 أيلول/ سبتمبر 2018 بين الكرسيّ الرّسوليّ وجمهوريّة الصّين الشّعبيّة حول تعيين الأساقفة؛ مؤكّدًا أهميّته وبشكل خاصّ بالنّسبة لحياة الكنيسة الكاثوليكيّة في الصّين وللحوار بين الكرسيّ الرّسوليّ والسّلطة المدنيّة في هذا البلد، كما لتعزيز أفق سلام دوليّ في مرحلة نشهد فيها توتّرات كثيرة على الصّعيد العالميّ بحسب "فاتيكان نيوز".

ومن جهة أخرى، تحدّث الكاردينال عن كون هدف الكرسيّ الرّسوليّ رعويّ الطّابع، أي مساعدة الكنائس المحليّة للتّمتّع بحريّة واستقلاليّة وتنظيم أكبر كي تكرِّس نفسها لرسالة إعلان الإنجيل والمساهمة في التّنمية المتكاملة للشّخص وللمجتمع.

وتابع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان حديثه عن شركة جميع الأساقفة في الصّين اليوم، وبعد عقود كثيرة، مع أسقف روما، وذكّر بأنّ البابا فرنسيس ومثل سابقيه من البابوات يتطلّع ويعير اهتمامًا خاصًّا إلى الشّعب الصّينيّ. وتحدث الكاردينال بارولين أيضًا عن الحاجة إلى الوحدة والثّقة وانطلاقة جديدة، إلى رعاة صالحين معترَّف بهم من خليفة القدّيس بطرس ومن السّلطات المدنيّة الشّرعيّة في بلدهم.

وختم أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين تعليقه على الاتّفاق الموقّع بين الكرسيّ الرّسوليّ والصّين اليوم، متحدّثًا عن مطالبة البابا فرنسيس الجماعة الكاثوليكيّة في الصّين، من أساقفة وكهنة رهبان وراهبات ومؤمنين، الالتزام بعيش روح مصالحة حقيقيّة بين الأخوة من خلال أفعال ملموسة تساعد على تجاوز سوء فهم الماضي، بما في ذلك الماضي القريب. وهكذا يتمكّن المؤمنون الكاثوليك في الصّين من الشّهادة لإيمانهم وعيش محبة خالصة لبلدهم والانفتاح على الحوار مع جميع الشّعوب وتعزيز السّلام.