الأراضي المقدّسة
21 تشرين الأول 2024, 12:20

الكاثوليك الأميركيّون يساعدون الكاثوليك الفلسطينيّين على البقاء في الأراضي المقدّسة

تيلي لوميار/ نورسات
في يوم أحد عادي، يلتقي روّاد القدّاس في سان أنطونيو برفاقهم الكاثوليك من فلسطين الذين، إلى جانب المواد الدينيّة التي يعرضون للبيع، يسمحون للكاثوليك الأميركيّين بمساعدتهم على تحقيق حلمهم، كما تروي "فاتيكان نيوز".

 

ديفيد ديفيد وجاك عودة وسامي مبارك هم من بيت ساحور، وهي بلدة في فلسطين تبعد ما يزيد قليلًا عن ميلين من بيت لحم. قاموا بزيارة رعيّة القربان المقدّس في سان أنطونيو يوم الأحد الماضي.

كانت أمامنا أدوات دينيّة جميلة مصنوعة من خشب الزيتون من بيت لحم – صلبان وتماثيل وأطقم ميلاد.... وراء هذه القطع الدينيّة 500 عائلة فلسطينيّة لديها حلم. أولئك الذين يشترون هذه القطع يحصلون على ثمرة إيمان زملائهم الكاثوليك التي ستغذّي إيمانهم، وهم بدورهم يساعدون إخوتهم وأخواتهم على تحقيق حلمهم بالبقاء في الأراضي المقدّسة.

المشكلة الأساسيّة التي ذكرها جاك عودة تتمحور حول قدرة المسيحيّين على البقاء في الأراضي المقدّسة، وهو أكّد إنّها مكان مهمّ للغاية". "هناك ولد يسوع، وهناك مات" وقال بأنْ من المهمّ أن تبقى العائلات المسيحيّة هناك.

أثّر اندلاع الصراع في 7 أكتوبر 2023 بشكل مباشر على سبل عيش الأشخاص الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينيّة.  

قال عودة إنّ أكثر من 500 عائلة فلسطينيّة مسيحيّة تقف وراء صناعة الأدوات الدينيّة من خشب الزيتون من بيت لحم. وقال: "الدخل كلّه يذهب إلى هناك إلى العائلات المسيحيّة، للسماح لهم بالبقاء في الأرض المقدّسة لأنّنا لا نريد أن يغادرها أحد لأنّها المكان المقدّس، ولا سبيل لتركها".  

لكنّ "الأخبار ليست جيّدة"، علّق عودة، والمسيحيّون الذين يعيشون هناك يعرفون حقًا ما يجري، ولا تخرج أخبار عنهم. وقال إنّ الناس بحاجة إلى المساعدة.