القليعة تحتفل بعيد القدّيسة حنّة
وتناول حدّاد في عظته سيرة القدّيسة حنّة "التّقيّة والصّبورة والمؤمنة بقدرة الإله العظيمة، الّذي أنعم عليها وزوجها يواكيم بابنة عظيمة هي مريم العذراء بعد طول انتظار. فوالدا العذراء كانا عجوزين لا أولاد لهما، في حين كانت أمّها عاقرًا لا تستطيع الإنجاب، الأمر الّذي كان يعتبر عارًا في المجتمع آنذاك، لكن الرّبّ قدّم معجزة لوالدتها القدّيسة حنة، فحبلت وأنجبت مريم بعد أن نذرت نذرًا بأن تهبها لله. وهذا ما حصل فعلاً، فعندما ولدت مريم قدّمتها والدتها للخدمة في هيكل سليمان ولها من العمر ثلاث سنوات".
ومن وحي ذلك، دعا المحتفل المسيحيّين إلى الصّلاة والثّقة بأنّها مستجابة، فالقدرة الإلهيّة كبيرة وعظيمة تفوق قدرة البشر على استيعابها.
هذا وأقام الدّير رسيتالاً دينيًّا أنشدت خلاله جوقة مار جرجس- القلعية باقة من التّرانيم.