مصر
26 نيسان 2024, 08:40

القديس فرنسيس الأسيزيّ في مصر للمرة الثانية

تيلي لوميار/ نورسات
هذا العام مخصّصٌ لذكرى المئويّة الثامنة لجروحات القدّيس فرنسيس التي انطبعت في جسده في جبل لافيرنا. في ذلك الزمن، طلب فرنسيس من السيّد المسيح أن ينال نعمتين هما نعمة الحبّ الذي أحبّ به المعلّمُ العالم، ونعمة الألم.

 

وبعد عيد الصليب، حينما كان فرنسيس يتأمّل في الله بشكل عميق وبحرارة روحيّة، شاهد ساروفًا ينزل من السماء، له ستّة أجنحة متلألئة ولامعة، وكان مظهره على شكل المصلوب. في تلك اللحظة نال القدّيس فرنسيس نعمة خاصّة من يسوع وهي أن يحملَ في جسده سمات المخلّص

ما يميّز هذا الاحتفال هو الفرح الذي يغمر قلوب الرهبنة الفرنسسكانيّة وهي تستعدّ لاستقبال ذخائر القدّيس الذي كان سبق وزار الديار المصريّة في العام 1219م حاملًا السلام والمصالحة. في تلك السنة، تقابل القدّيس الفقير مع السلطان الملك الكامل في مدينة دمياط. إذًا، هي المرّة الثانية التي يأتي فيها القدّيس فرنسيس "أمّ الدنيا" ليتبارك بذخائره أولاد الشعب المصريّ جميعهم ولا سيّما الآباء الفرنسيسكان وتتبارك أيضًا الأراضي المصريّة كافة.

 

وفي ما يلي القدّيس فرنسيس والرّهبنة  في سطور:

1- عاش بين 1182- 1226م، في إيطاليا، في مدينة أسّيزي  

2  -هو مؤسّس الرهبنة الفرنسيسكانيّة على مستوى العالم  

3 -قدّيس عظيم من ضمن قدّيسين الكنيسة الكاثوليكيّة

4-  يطلق عليه قدّيس السلام، ويطلق أيضًا عليه رجل الإنجيل بسبب حياته التي غيّرت الكثير على مستوى تاريخ الكنيسة.

5- تنتشر رهبانيّته  في أكثر من  117 دولة في العالم  

6- أعطت الرهبنة على مدار تاريخها الكثير من أبنائها لخدمة الكنيسة ومنهم باباوات، ورؤساء أساقفه، وأساقفه ورهبان مفكّرين لخدمة الكنيسة والمجتمع، يبشّرون بالإنجيل وبالسلام في خضمّ الحروب.

7- فرنسيس هو القدّيس الأوّل الذي يجعل الرهبنة تضع خدمتها في وسط العالم، وهم يعلنون بشارة الإنجيل بطرق مختلفة.

8- نال سمات المسيح وجروحاته تتويجًا له على محبّته وتضحياته وثباته في دتلبة دعوته، وصلواته ورسالته.

9- تُعدّ الجروحات بمثابة إعلان شهادة حبّ للقديس فرنسيسن على نحوٍ خاصّ في هذه الأيّام التي كثرت فيها الحروب والأزمات  

10- يرفع الرهبان الصلاة إليه قائلين: "العالم يفتقدك كأيقونة ليسوع المسيح. فهو يحتاج إلى قلبك المنفتح على الله وعلى الإنسان. يحتاج إلى قدميك العاريتين والمجروحتين ويديك المثقوبتين والمتوسّلتين إلى الله، ويشتاق لصوتك الضعيف ولكن القويّ بكلمات الإنجيل المقدّس".  

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ الرّهبنة وضعت برنامج الزيارة على النحو التالي:

الخميس 23 مايو (أيّار) : إستقبال الذخائر والاحتفال بالنذور الدائمة للراهب عبد ربّه في كنيسة القدّيس يوسف، وسط القاهرة

الجمعة 24 مايو (أيّار): حجّ دينيّ الى ديرالفرنسيسكان في المقطّم بالتراتيل والكلمات الروحيّة وبرنامج حكايات فرنسيس

الجمعة 24 مايو (أيّار):الساعة 6  مساءً قدّاس احتفاليّ في كنيسة القدّيس يوسف بلغات عدّة وبمشاركة كبيرة من الفعاليّات الروحيّة والمؤمنين

السبت 25 مايو (أيّار): الساعة 6 مساءً إستقبال في كنيسة غيط العنب الإسكندريّة

الأحد 26 مايو (أيّار): الساعة 10 صباحًا الاستقبال في كنيسة القدّيس جورج في الإسكندريّة، الساعة 6 مساءً الاستقبال في دير سانت كاترين بحضور ومشاركة كبيرة من أبناء المنطقة والفعاليّات الروحيّة

الإثنين 27 مايو (أيّار): الساعة 6 مساءً الاستقبال في بازليك مصر الجديدة

الثلاثاء 28 مايو ( أيّار): الاستقبال في مطرانيّة ابو قرقاص للأقباط الكاثوليك

الأربعاء 29 مايو (أيّار): حجّ دينيّ إلى كنائس ابو قرقاص، ينتهي في المطرانّية، مع تبادل الكلمات وإقامة التأمّلات والتراتيل مستوحاة من حكايات فرنسيس

الخميس 30 مايو (أيّار): الانتقال الى مدينة اسيوط، إلى كنيسة جروحات القدّيس فرنسيس

الجمعة 31 مايو(أيّار): حجّ دينيّ إلى كنائس أسيوط ومن بينها كنيسة القدّيسة تريزا وهناك أُعدَّ برنامجٌ مليء بالاحتفالات والكلمات الروحيّة والترانيم، الساعة 6 مساءً إستقبال الذخائر بكنيسة سيّدة الانتقال في دير دْرُنكة.

السبت 1 يونيو (حزيران): الاستقبال في كنيسة الفرنسيسكان في الأقصر.

الأحد 2 يونيو(حزيران): إستقبال ذخائر مار فرنسيس في كنيسة سيّدة الملائكة بالطويرات ومن ثمّ الانتقال الى كنيسة القدّيس فرنسيس بالرُزَيْقات وتُختم الزيارة بالصلاة والدعاء والتبرّك بذخائر القدّيس وطلب شفاعته.