الفاتيكان
14 أيار 2020, 13:30

الفاتيكان يوقف البثّ المباشر لقدّاس البابا اليوميّ، والسّبب؟

تيلي لوميار/ نورسات
إنطلاقًا من حاجة العودة إلى العلاقة الجماعيّة مع الرّبّ في سرّ الإفخارستيّا، وذلك بالمشاركة الشّخصيّة في اللّيتورجيا، أعلن مدير تحرير الدّائرة الفاتيكانيّة للاتّصالات أندريا تورنييلي عن توقّف النّقل المباشر للقدّاس اليوميّ البابويّ من كابيلا القدّيسة مرتا، اعتبارًا من يوم الإثنين 18 أيّار/ مايو، مع احتفال البابا بالذّكرى المئويّة الأولى لمولد البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني في قدّاس إلهيّ يترأّسه من أمام ضريح القدّيس.

وأشار تورنييلي إلى أهمّيّة هذا القدّاس الصّباحيّ اليوميّ الّذي رافق ملايين الأشخاص في العالم لأكثر من شهرين بالصّوت والصّورة، خلال فترة العزل الصّحّيّ، واصفًا إيّاه كـ"عطيّة غير منتظرة وجميلة"، شعر من خلالها الكثير حتّى من هم بعيدون عن الكنيسة، بالأب الأقدس يرافقهم ويعضدهم، و"يقرع أبواب بيوتهم برقّة في بداية كلّ يوم، وقد أدرك الكثير من الأشخاص في العالم أهمّيّة العزاء الّذي يقدّمه اللّقاء اليوميّ مع الإنجيل".

أمّا عن عظات البابا فوصفها بالجميلة والبسيطة، والّتي "تمكّننا من "الدّخول إلى صفحات الإنجيل وكأنّنا حاضرون خلال ما تروي هذه الصّفحات من أحداث ووقائع"، وقد تركت أثرها في نفوس المشاركين عن بُعد، من خلال رؤية البابا بينما يعظ ويعلّق بشكل تلقائيّ على كلمات الكتاب المقدّس، بعد أن اعتادوا متابعة العظات من خلال وسائل الاتّصالات الفاتيكانيّة والإصدارات السّنويّة لدار النّشر الفاتيكانيّة.

وفي الختام، ذكّر مدير تحرير الدّائرة الفاتيكانيّة للاتّصالات بضرورة عدم نسيان دعوة البابا إلى اللّقاء اليوميّ مع الإنجيل.