صحّة
25 أيلول 2016, 09:20

العيادة النقالة لمنظمة فرسان مالطا جالت في راشيا والبقاع الغربي

واكبت الأميرة فرانسواز دي لبكوفيتش، زوجة السفير السابق لمنظمة فرسان مالطا في لبنان الراحل الأمير إدوارد، العيادة النقالة التابعة للمنظمة في يومها الطويل في قضاءي راشيا والبقاع الغربي وأشرفت على معاينة مئات المرضى من لبنانيين ونازحين سوريين عاينهم الدكتور جمال اسماعيل بمساعدة فريق تمريضي متخصص.


وأشار اسماعيل إلى "ارتفاع منسوب ثقة الناس بالعيادة النقالة التي دخلت للمرة الثانية الى بلدة تنورة في قضاء راشيا، منذ انطلاقاتها، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وبتوجيه من وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور وتمويل من مؤسسة بيار فابر الفرنسية"، شاكرا للمنظمة "المؤسسة الانسانية التي تشمل الرعاية في قرى راشيا والبقاع الغربي، ومن مهام العيادة تقديم العلاج والفحص الطبي وتوزيع الادوية المجانية، ونجري الفحوصات وعمليات الاستشفاء من خلال التعاقد مع مستشفى راشيا الحكومي ومستشفى خربة قنافار الحكومي، وبعض المختبرات الخاصة، على نفقة وزارة الصحة للبنانيين، ومفوضية شؤون اللاجئين للسوريين وتدفع المنظمة فروقات المستشفيات".

وأكد رئيس المنظمة في لبنان مروان صحناوي "مساعي المنظمة لزيادة عدد العيادات النقالة في لبنان بسبب الحاجة الملحة لها، إذ اثبتت العيادات النقالة في راشيا والبقاع الغربي ووادي خالد في عكار وعيادتي الجنوب جدواها واهميتها في رعاية شؤون اللبنانيين واللاجئين، وتحسس قضايا ومعاناة الناس بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة العامة ومفوضية شؤون اللاجئين، وبدعم للعيادة النقالة في راشيا والبقاع الغربي من "مؤسسة بيار فابر الفرنسية" الخيرة وذات النبل الانساني لأننا معنيون بصحة الناس وبلسمة جراحهم".

ونوه رئيس بلدية تنورة معضاد أبو زور "بالدور الإنساني والخدماتي للمنظمة"، معربا عن "سعادة أبناء البلدة والمرضى لاهتمام سمو الأميرة ولدور وزارة الصحة في متابعة شؤون المرضى".

وأكد عدد من المرضى أن "العيادة النقالة باتت حاجة انسانية واجتماعية في قرانا ولا سيما في هذه الظروف المعيشية الصعبة، لأنها توفر علينا مشقة الذهاب الى العيادات والمستشفيات وتخفف من أوجاعنا وآلامنا".