العلاج بالموسيقى يحسن الحالة المزاجية للمصابين بالخرف
وبشكل عام تعمل الموسيقى على تحسين الحالة المزاجية للشخص ويمكن أن تعزز إنتاج الدماغ للدوبامين.
ووجدت دراسة نشرت ؤخرًا في مجلة مرض ألزهايمر والاضطرابات المرتبطة به وفقًا لموقع onlymyhealth، أنّ استخدام شكل معيّن من العلاج بالموسيقى يساعد في تحسين المشاركة الاجتماعية بين الأشخاص الذين يعانون من الخرف ومقدمي الرعاية لهم.
وتشرح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الخرف كمصطلح للعديد من الاضطرابات العقلية التي تؤثر على الذاكرة والتفكير وقدرات اتخاذ القرار لدى الشخص.
وركّزت الدراسة على التداخلات غير الدوائية مثل العلاج بالموسيقى الذي يفيد الأشخاص المصابين بالخرف، ويتضمّن العلاج بالموسيقى استخدام الموسيقى للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية وبالتالي تعزيز الرفاهية العامة.
وتمّ إجراء الدراسة على الأشخاص المصابين بالخرف لمدة 12 أسبوعًا، والتي تمّ وصفها بأنها جسور موسيقيّة للذاكرة، وتمّ تعيين الأشخاص المعنيين لحفل موسيقى مدّته 45 دقيقة ثم جلسات جانبية، على أساس ما سبق، أجرى الباحثون تقييم متابعة باستخدام استبيان الأعراض العصبية والنفسية، ما ساعدهم على تقييم السلوكيات وفهمها من الملاحظات.
وأبلغ مقدمو الرعاية عن انخفاض مستويات التوتر فيما يتعلّق بأعراض أحبّائهم، كما أشاروا إلى أنّ البرنامج ساعدهم في التواصل مع أحبائهم وتحسين جودة علاقاتهم معهم.
وتُظهر بياناتنا الأولية أنّ الموسيقى يمكن أن تساعد في تحسين المشاركة الاجتماعية بين الأشخاص مع الخرف وكذلك أحبّائهم، ويمكن أن تساعد أيضًا في تقليل مستويات التوتر لدى شركاء الرعاية.
المصدر: اليوم السابع