العبسيّ من الولايات المتّحدة: فليكن الاغتراب ثروة روحيّة للكنيسة المحلّيّة وليحافظ على الرّوابط مع البلدان الأمّ
وبعد الإنجيل المقدّس ألقى العبسيّ عظة ركّز فيها على قوّة الكنيسة الملكيّة في أميركا الّتي هي جزء من الكنيسة الكاثوليكيّة تغنيها بطقوسها وروحانيّتها. كذلك شدّد على ضرورة بقاء الكنيسة الملكيّة في أميركا كنيسة واحدة متماسكة تجمع كلّ أبنائها من مختلف الخلفيّات وتشكّل لهم بيتًا للصّلاة والتّوجّه نحو الله .
وتوجّه العبسيّ إلى المطران الجديد طالبًا أن تكون شهادته متمسّكة بروح الإنجيل، من النّاس وإلى النّاس، وأن يكون لهم الدّليل للدّخول إلى حياة المسيح، وأن يكون شاهدًا مثالًا لهم يقتدوا به.
اضاف فليكن الاغتراب المسيحيّ ثروة للكنيسة الأمّ يرفدها بالإيمان والدّعم المعنويّ ويحتفظ عليها .
وفي الختام هنّأ العبسيّ أبناء الأبرشيّة وشدّد على الالتفاف حول أسقفهم الجديد لكي يتابعوا مسيرة الكنيسة في أميركا نحو مزيد من التّقدّم والازدهار.