سوريا
01 تشرين الثاني 2016, 12:34

الصلاة تجعل السلام ممكناً في سوريا

بالتزامن مع الصلاة المسكونية في السويد، أقيمت مساء أمس في كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك في دمشق صلاة من أجل السلام في سوريا تحت شعار" السلام ممكن في سوريا" نقلت خلالها كلمة البابا فرنسيس من مدينة مالمو السويدية التي أشار فيها إلى معاناة الشعب السوري لا سيما في حلب حيث تنتهك أبسط حقوق الإنسان محيياً كل فرد لا يزال صامداً في وجه الاضطهادات داعياً إلى الصلاة من أجل ارتداد من بأيديهم قرار مصير الشرق متمنياُ تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة إليها طالباً من المجتمع الدولي السعي إلى حلّ سياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تنقذ البلاد .

 

بدوره أشاد البطريرك غريغوريوس الثالث الذي شارك في الصلاة المسكونية من السويد بدور الشباب في صنع مستقبل سوريا متمنياً عودة السلام إلى ربوعها. كما حيّا سفير الفاتيكان في سوريا الكاردينال ماريو زيناري صمود المسيحيين مستشهداً بقول البابا فرنسيس إن المسيحيين اليوم يواجهون اضطهاداً أشرس مما لقوا في العصور الأولى، لافتاً إلى أنه الكاردينال الأول الذي يرسم خارج الفاتيكان وذلك لأهمية سوريا وموقعها في قلب البابا فرنسيس الذي يناديها دائماً بسوريا الحبيبة . هذا وتخلل اللقاء نقل كلمة رئيس كاريتاس سوريا المطران أنطوان أودو من السويد حيث دعا المسيحيين وأبناء سوريا للتشبث بوطنهم ووحدتهم الوطنية واعتماد الحوار للوصول إلى السلام في سورية .
كذلك  صلّى عدد من رؤساء الكنائس المختلفة صلوات صبّت كلها في خانة الدعوة إلى الحوار والسلام عرض بعدها لفيلم وثائقي عن الحرب الإرهابية على سوريا أعدته مؤسسة كاريتاس واختتم اللقاء بتقديم الفرق الكشفية المختلفة لوحات فنية وتعبيرية إيمائية في باحة الكاتدرائية تبين معاناة الشعب إزاء الحرب. ووزعت أربعون ألف  نسخة من انجيل “القديس لوقا” باللغتين العربية والفرنسية.