الصداع النصفيّ تعريفه وطرق الوقاية منه
يعاني ما يقرب من مليار شخص من الصداع النصفيّ على مستوى العالم في مرحلة ما من حياتهم ولكنّ هذا لا يجعل الحالة أكثر راحة، لأنْ يمكن أن تكون نوبات الصداع النصفيّ شديدة الإعياء وقد تستمرّ من أربع ساعات إلى اثنتين وسبعين ساعة، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفيّ المزمن أن يتعرّضوا لخمس عشرة نوبة صداع نصفيّ أو أكثر شهريًّا.
من هو الأكثر عرضة للخطر؟
يمكن لأيّ شخص أن يصاب بالصداع النصفيّ، ولكنّ بعض مجموعات الأشخاص تعاني من هذه الحالة بمعدّلات أعلى. تشمل عوامل الخطر ما يلي:
العمر: الصداع النصفيّ أكثر انتشارًا بين البالغين الذين تراوح أعمارهم بين 30 إلى 39 عامًا. قد يصاب المرء بنوبة الصداع النصفيّ الأولى في وقت مبكر من سنوات المراهقة وفي أثناء البلوغ، ومن النادر أن يصاب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بنوبة الصداع النصفيّ الأولى.
التاريخ العائليّ: قد يرتبط الصداع النصفيّ بعوامل وراثيّة. فالأشخاص الذين لديهم تاريخ عائليّ بالإصابة بالصداع النصفيّ، هم أكثر عرضة للإصابة به ثلاثة أضعاف مقارنةً بأولئك الذين لا يعانون من هذا التاريخ.
الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفيّ من الرجال بحوالى ثلاثة أضعاف إلى أربعة.
مرض السكّري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة
الاختيارات الغذائيّة
يمكن أن تؤثّر هذه الاختيارات على شدّة نوبات الصداع النصفيّ وتكرارها. تشمل الإجراءات في هذا المجال ما يلي:
-إختيار الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة لزيادة تناولك للألياف
-شرب كميّة كافية من الماء، والتي تشمل تسعة أكواب يوميًّا للإناث و13 كوبًا يوميًّا للذكور
-تناول كميّات أقل من الأطعمة المعالَجة بشكل كبير أو التي تحتوي على نسبة عالية من الملح أو السكر
-تضمين الفواكه والخضراوات الطازجة في النظام الغذائيّ
-تقليل من كمّيّة القهوة إلى أقلّ من كوبين يوميًّا
-ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام