الشّؤون الأثيوبّيّة على طاولة البابا فرنسيس
و"خلال المحادثات الودّيّة تمّ تسليط الضّوء على العلاقات الجيّدة القائمة بين الكرسيّ الرّسوليّ وإثيوبيا، كما تناول الطّرفان المبادرات الهامّة الّتي يتمّ العمل عليها حاليًّا من أجل تعزيز المصالحة الوطنيّة والتّنمية المتكاملة في هذا البلد الأفريقيّ. وفي هذا السّياق، لم تخل المحادثات من الإشارة إلى الدّور الّذي لعبته المسيحيّة في تاريخ الشّعب الأثيوبيّ، والتّعبير عن الإسهام القيّم الّذي تقدّمه المؤسّسات الكاثوليكيّة على الصّعيدين التّربويّ والصّحّيّ".
هذا وتطرّق الطّرفان إلى الوضع الإقليميّ وأهمّيّة حلّ الصّراعات بالطّرق السّلميّة وتحقيق النّموّ الاجتماعيّ والاقتصاديّ في القارّة الأفريقيّة، وإلى التزام أثيوبيا بتحقيق الاستقرار في منطقة القرن الأفريقيّ، مع الإشارة إلى التّفاهم الّذي تمّ التّوصّل إليه مؤخّرًا بين أثيوبيا وإرتريا واستئناف العلاقات الدّبلوماسيّة بين البلدين الجارين.
