لبنان
06 آب 2018, 05:32

الشبيبة الأنطونية من دير الرب في القليعة: نحن شبيبة من مسيحيين ومسلمين نشهد سوية على عيد الرب ونشكر تيلي لوميار على لفتتها تجاه منطقتنا وديرنا!

في إطار المهرجانات والاحتفالات الروحية التي أطلقتها تيلي لوميار ونورسات بالتعاون مع الاتحاد الاعلامي المسيحي بمناسبة عيد التجلي، حملت بعثتها رسالة الكلمة الى دير الرب في منطقة القليعة بجنوب لبنان لتشهد على عراقة هذا الدير الذي يقع على سفح جبل الشيخ- التجلي.

منذ لحظة وصول بعثة تيلي لوميار، استقبلتها الشبيبة الأنطونية التي تضم شبانا وشابات من مختلف الطوائف والفئات الاجتماعية أمام باحة دير الرب التابع للرهبنة الأنطونية المارونية حيث يرفرف العلم اللبناني.
بعد ذلك، القى رئيس الدير الأب  يوسف باسيل كلمة رحب خلالها بتيلي لوميار ونورسات  منوها برسالتها الاعلامية وبالخطوة التي اتخذتها في عيد التجلي لتكون مع الشعب المؤمن على سائر الأراضي اللبنانية لتشهد على مقولة لا تتغير عبر التاريخ ألا وهي" كلنا ابناء الله وما يجمعنا هو أكبر مما يفرقنا".
ومن ثم، اصطفت الشبيبة بصفوف منتظمة مرتدية اللباس الخاص الذي احضرته تيلي لوميار لهذه المناسبة. رافعة اللافتات المدون عليها عبارات من الانجيل بالعهدين القديم والجديد من وحي عيد التجلي.
 ووسط هذه الأجواء التي أضفتها تيلي لوميار على المكان الذي يشهد على عيد التجلي، أنشدت الشبيبة الانطونية باقة من التراتيل التي تتوق الى التجلي كي يصل الانسان الى المجد.
وفي لقاء خاص مع تيلي لوميار عبرت الشبيبة عن سرورها لوجود تيلي لوميار بينها لا سيما وانها تتحضر لاطلاق مخيمها السنوي في هذا العيد المبارك الذي له رمزية روحية في جنوب لبنان. مؤكدة ان المنطقة تعيش جميعها العيش معا وليس هناك من تفرقة بين مسيحي أو مسلم والدليل على ذلك الشبيبة الأنطونية التي تعيش سوية الكلمة الواحدة وتتقاسم الخبز الواحد وتتلقف الحديث الروحي الواحد.
في الختام، وزعت تيلي لوميار كتبا روحية على الشبيبة وتبادلت وإياها الصور التذكارية.