السينودس يقترح إنشاء لجنة لمتابعة القضايا المتعلقة بالزواج
كذلك تمّ التباحث حول جملة من المواضيع بينها المشكلة المعقدة للإنجاب ومنع الحمل، فضلا عن الدور الهام الذي تلعبه العائلة من أجل إرساء أسس السلام ومسألة التبنّي والأزواج الذين ليس لديهم أبناء، وقضية إعلان بطلان الزواج الكاثوليكي. كما تم التوقف مرة جديدة عند قضية الأشخاص المطلقين والمتزوجين من جديد. هذا وتمحورت النقاشات أيضاً حول موضوع الزواج الذي هو سرّ مقدّس غير قابل للانحلال، وبالتالي لا يمكن أن تُغيّر طبيعته، ورأى السينودس أن أي انفتاح آخر يتطلب تغييرا في العقيدة.
وفي هذا السياق تقرر إنشاء لجنة من أجل دراسة هذا الموضوع بعد انتهاء أعمال السينودس،كما تمّ اقتراح يقضي بتبني نهج رعوي يتلاءم مع زماننا الحاضر ما يقتضي وضع قانون كنسي مناسب.
وفي الختام كانت مداخلة لأسقف الكنيسة الأرثوذكسية في إستونيا ستفانوس والأسقف الأنغليكاني على أبرشية ترورو ببريطانيا العظمى تيموتي ثورنتون.