السّلفادور احتفلت بأربعة طوباويّين جدد، من هم؟
وفي عظته، شدّد روزا، بحسب ما نقلت "زينيت"، على أنّ الاستشهاد في أميركا اللّاتينيّة مرتبط بعيش اختبار الإنجيل وعقيدة الكنيسة. ولفت إلى أنّ الأب روتيليو غراندي "بعد أن عاش تجربة العمل مع الفلّاحين والسّكّان الأصليّين في أبرشيّة ريوبامبا، في عهد المونسنيور ليونيداس بروانيو، عاد إلى بلدنا بخيار واضح لا لبس فيه للفقراء. هو من كان أوّل الشهداء، تلاه عشرون كاهنًا أميركيًّا، وثلاثة رهبان ومبشّر، ومئات الشّهداء المجهولين".
وأضاف أنّ "وجود علمانيّين مثل مانويل سولورزانو ونيلسون روتيليو ليموس، ما هو سوى نافذة للنّظر إلى هذا الواقع لحشد هائل لا يمكن لأحد أن يحصيه"، آملاً بأن يساعد هؤلاء الشّهداء كلّ المعمَّدين "في التّذكّر والتّحلّي بالأمل حتّى لا يتخلّوا عن حلم وطن متصالح ومسالم، وطن كما يريده ربّنا: عادل وأخويّ وموحّد."
يُذكر أنّ البابا فرنسيس في رسالته الّتي أجاز فيها التّطويب كان قد وصف الشّهداء الأربعة بـ"شهود بطوليّين لملكوت الله، لمملكة العدل والمحبّة والسّلام، حتّى سفك الدّماء". هذا وسيُحتفل بعيدهم كلّ عام على التّوالي في 12 آذار/ مارس و10 حزيران/ يونيو.