سوريا
27 تموز 2015, 21:00

السفير البابوي يتناولُ محنة السّوريين

(ملكة كلاس، نورنيوز) منذ اشتعال الحرب في سوريا العام 2011 ما تزال الأرواحُ البريئة تسقطُ ضحيةَ استمرار الصراع المسلح بين مختلف الفئات، وجديد هذه الحرب تدخلُ تركيا المباشر، وذلك في قصفها مواقعَ داعش، والميليشيات الكردية في شمال البلاد.

وعن تداعيات هذه الحرب على الوضع الإنساني في سوريا، تناولَ السفير البابوي في دمشق ماريو زيناري، في حديثه إلى إذاعة راديو فاتيكانا، خوفَ السوريين من دخول أزمتهِم في نفق النسيان الدولي، ولاسيّما إذا ما طالَ أمدُ الحرب طويلاً.
وفي سياق حديثه، تناول المطران زيناري الوضعَ الإنساني في سوريا مشيرًا إلى أن أربعة ملايين سوري قد هُجّروا من البلاد، بينما نزح حوالى ثمانية ملايين داخل البلاد؛ والنّازحون والمهجّرون يعانون الأمرّين أمنيًا وإنسانيًا.
وأعرب المطران زيناري عن تخوّفه من موجة الفقر التي وصفها بالقنبلة الموقوتة التي ستنال من الشعب، بسبب ارتفاع نسبة البطالة في البلاد، وقد وصلت إلى ستين في المئة.
وعن مصير الكاهن اليسوعي باولو دالوليو الذي تُصادف الذكرى السنوية الثانية لاختطافه يومَ غدٍ، لفت زيناري إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة عن مصيره، وعن مصير ستة رجال دين مسيحيين آخرين مختطفين، ومن بينهم مطراني حلب.