سوريا
26 نيسان 2016, 08:16

السفير البابوي زيناري يزور الخريبات في محافظة طرطوس

اختتم السفير البابوي في سوريا المونسنيور ماريو زيناري زيارته الراعوية الى محافظة طرطوس ومدينة اللاذقية عند رعية مار الياس في الخريبات _محافظة طرطوس.

وهناك  ترأس مطران الأبرشية انطوان شبير القداس الالهي في كنيسة مار الياس المارونية بمشاركة السفير البابوي في سوريا المونسنيور ماريو زيناري والمستشار في السفارة البابوية المونسنيور توماس حبيب والمونسنيور آليان وكهنة بحضور حشد من المؤمنين.

وفي عظته وجه السفير زيناري كلمة روحية للأطفال بمناسبة المناولة الاحتفالية الأولى قائلا: "من أجمل واروع الايام  في حياة الاطفال لحظة تناولهم جسد الرب ودمه والفرح الأكبر  عدم نسيان هذه المناولة"

وتوجّه الى الأباء قائلاً: "أيها الآباء رافقوا أولادكم كل يوم أحد إلى الكنيسة للتناولوا معاً كلمة الحياة وخبز الافخارستيا. فكما تمنحون أولادكم الحب مع الخبز الذي يجعل أجسادهم تنموّ، يحتاجون أيضا إلى خبز محبة الله لكي ينموا كأبناء الله. فنتذكر جميعا وصية يسوع: دعوا الأطفال يأتون إليَّ ولا تمنعونهم! كما تعلمون فإن اللباس الأبيض يرمز إلي الحياة الجديدة في المسيح، فنصاعة الرداء ترمز إلى المسيح القائم من ببن الأموات. كما أضاف إنه في زمن القديس أوغسطينوس، أي في القرون الأولي للكتيسة، كان المهتدين إلى المسيحية يرتدون لباس المعمودية الأبيض يوم عيد القيامة ويظلون به لمدة أسبوع حتى الأحد الاول بعد القيامة ليعلم الجميع بأنهم لبسوا المسيح وأصبحوا خليقة جديدة. من هنا أخوتي الاحباء علينا ان نعمل لكي يبقى  جسدنا دائما  أبيضا كثوب أبنائكم، لتساعدنا العذراء مريم، أم الرحمة الإلهية ملكة السلام.

كما دعا السفير  زيناري لمشاركة  البابا فرنسيس  للصلاة  من أجل سورية الحبيبة وخاصة من أجل الافراج عن المطرانين والكهنة  الكاثوليك والأرثوذكس المخطوفين في سورية موضحا، ان  البابا فرنسيس قد وجه  نداء في صلاة التبشير من ساحة القديس بطرس من أجل المطرانين  يوحنا ابراهيم وبولس يازجي والكهنة  ومفاده "أدعو الله الرحيم أن يلامس قلوب الخاطفين وأن يعيد إلينا إخواتنا في أقرب وقت ممكن، لكي يعودوا إلى مجتمعاتهم. وتابع البابا  متوجها للجمهور "أدعوكم جميعاً للصلاة من أجل هؤلاء وكل المخطفين في العالم".