السّبت... إنطلاق أسبوع الصّلاة لأجل وحدة المسيحيّين
وفي هذا السّياق، اختارت كنيستا مالطا وغوزو نصّ التّأمّلات لهذا العام، على ضوء سفر أعمال الرّسل 28، حول رحلة بولس ورفاقه في البحر في مالطا والّتي أحيطت بالخطر، علمًا أنّ للسّفن مكانة كبيرة في حياة سكّان هذه الجزيرة، وهي تترجم في هذا الأسبوع ما تحمله من دلالة، فهي رمز المسار الصّاخب أحيانًا نحو الوحدة، والّذي يُنجزه المسيحيّون معًا.
وسيتناول هذا الأسبوع في عناوينه الثّانويّة اليوميّة مواضيع: المصالحة: رمي الفائض عن متن السّفينة، التّنوّر: البحث عن نور المسيح ونشره، الرّجاء: الحفاظ على الشّجاعة، الثّقة: الوثوق بالله، القوّة: كسر الخبز للرّحلة، الضّيافة: الشّهادة على عطف نادر، الارتداد: تغيير قلوبنا وأرواحنا، والكرم: التّلقّي والعطاء.
وأفادت "زينيت" أنّ مجلس كنائس فرنسا المسيحيّة أوصى بأن تعود التّقدمات هذا العام لدعم مجلس كنائس السّودان المسيحيّة الّذي يعمل في خدمة الأقلّيّات المسيحيّة في البلد، كما لدعم "المنظّمة المسكونيّة للأبحاث الإنجيليّة" لأجل عملها على إعادة صياغة التّرجمة المسكونيّة للكتاب المقدّس.
وفي هذا الإطار، وفيما يُحتفل بالصّلوات في مختلف كنائس العالم، يترأّس البابا فرنسيس صلاة المساء الخاصّة بتذكار ارتداد القدّيس بولس، في ختام أسبوع الصّلاة، في بازيليك القدّيس بولس خارج الأسوار، والّتي تضمّ قبر القدّيس.