SQLSTATE[08004] [1040] Too many connections (Connection: mysql, SQL: select * from `categories` where `categories`.`id` = 22 limit 1)
لبنان
10 شباط 2021, 14:50

السّابع والعشرون من شباط يوم تاريخيّ للشّعب الأرمنيّ، ما هي تفاصيله؟

تيلي لوميار/ نورسات
رأى المعاون البطريركيّ في بطريركيّة الأرمن الكاثوليك المطران جورج أسادوريان أنّ "السّابع والعشرين من شهر شباط بات يومًا تاريخيًّا للشّعب الأرمنيّ، وأضاف فرادة جديدة على ليتورجيا الكنيسة الكاثوليكيّة وذلك بعد أن تلقّى المؤمنون قرار البابا فرنسيس القاضي بتخصيص 27 شباط من كلّ عام يومًا للاحتفال بذكرى القدّيس ناريكاتسي بموجب مرسوم صادر عن مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار في الفاتيكان".

كلام المطران أسادوريان جاء في حديث لتيلي لوميار- نورسات أوضح فيه: "أنّ الكنيسة ومنذ الثّمانينات قد عملت وجهدت في سبيل الوصول إلى هذا اليوم المنشود، وعقدت للغاية مؤتمرات عدّة في أميركا وروما "المعهد الشّرقيّ" وغيرها من الأماكن والدّول لإعلان القدّيس كريكور ناريكاتسي "ملفان" الكنيسة، وأشار أيضًا إلى أنّ مجمع دعاوى القدّيسين في الفاتيكان كان قد قرّر في الثّالث والعشرين من شهر شباط العام 2015 منح لقب القدّيس كريكور ناريكاتسي "ملفان" أيّ معلّم الكنيسة وذلك بعد طلب تقدّمت به البطريركيّة الأرمنيّة الكاثوليكيّة إلى البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني تلتمس فيه إعلان هذا اللّقب الّذي يمنح للّاهوتيّين المتخصّصين والمخضرمين، ويعدّ من أعلى درجات التّكريم في الكنيسة الكاثوليكيّة."

أضاف أنّه "في العاشر من شهر نيسان العام 2015 وبمناسبة المئويّة الأولى لمجازر الإبادة الأرمنيّة، وخلال القدّاس الّذي ترأّسه البابا فرنسيس تمّ إعلان القدّيس كريكور ناريكاتسي "ملفانًا"، واليوم زاد رجاؤنا بعدما تلقّينا قرار البابا بتخصيص 27 شباط يومًا تاريخيًّا للاحتفال بهذا القدّيس الجديد لليتورجيا الكنيسة الكاثوليكيّة، ووفق المرسوم الصّادر سيتمّ تحديث كتب ونصوص ليتورجيّة لتتوافق وتتناسب مع هذه الذّكرى التّاريخيّة".

وعمّا إذا كانت الكنيسة ستقيم احتفالات روحيّة في هذا اليوم قال: "ربّما جائحة كورونا  قد تمنعنا من إقامة احتفالات روحيّة لكن لا بدّ من أن تكون هناك لفتة متواضعة احتفاء بالمناسبة وفقًا لما تقتضيه الظّروف الرّاهنة، لافتًا إلى أن الاحتفالات الشّكليّة هي غير مهمّة بالنّسبة لنا بقدر ما يهمّنا ويعنينا جوهر المناسبة الّذي يؤكّد حضورنا ورسالتنا وما يعطينا من قوّة تجاه ما يحصل  في المنطقة من تهجير وتهديد للوجود المسيحيّ وحضوره".

وإختتم المطران جورج أسادوريان حديثه بإعطاء نبذة متواضعة عن القدّيس ناريكاتسي، وهو "من مواليد 951، عشق الكتابة في سنّ 14 عامًا، وظهرت كتاباته إلى العلن في سنّ 21 عامًا، وكان ضليعًا بالكتابة للكنيسة والعذراء مريم والقصص الشّعريّة، له مؤلّفات روحيّة كثيرة أغنت مكتبات الكنيسة وباتت مرجعًا لكلّ المؤمنين".