عون لكهنة الأبرشيّة: للسّير على خطى بطرس وبولس بالبشارة وبعطاء الذّات المجّانيّ
البداية كانت بصلاة الصّباح تأمّل خلالها عون بعيد القدّيسَين بطرس وبولس قائلًابحسب إعلام الأبرشيّة: "إختارت الكنيسة أن نعيّد لهما لأنّه بحسب مشروع يسوع في البشارة، كان بطرس وبولس أساسَين لها.
أوّلًا، عندما يختار الرّبّ، لا يختار بحسب المنطق البشريّ بل بمقياس الحبّ الأكبر. بذلك نفهم سؤال يسوع لبطرس عن الحبّ ثلاث مرّات.
ثانيًا، مع اختبار الحبّ يأتي اختبار الصّليب، أساس إيماننا وكرازتنا. فالقدّيس بولس مع أنّه كان عالمًا بالشّريعة، شدّد على أنّه لم يأت بين النّاس بحكمة العالم، بل انطلاقًا من حكمة الصّليب، هو الّذي لم يعرف المسيح إلّا مصلوبًا. موت وقيامة يسوع نقلاه إلى ملء الحياة والفرح."
وفي الختام، شجّع عون الكهنة على أن يسيروا على خطى القدّيسَين بالبشارة وبعطاء الذّات المجّانيّ.
بعد ذلك، كان موضوع مع المطران سويريوس روجيه أخرس بعنوان "الرّجاء لدى آباء الكنيسة: مار يعقوب السّروجيّ وإفاغريوس البنطيّ".
إختتم اللّقاء بتوجيهات راعويّة وتدبيريّة.