الزّحليّون في مونتريال أحيوا أيضًا "خميس الجسد"
في عظته، تحدّث أبو زغيب عن أهمّيّة هذا العيد فقال بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "نقلنا اليوم نادي زحلة من مونتريال إلى زحلة، ومن زحلة إلى مونتريال بهذا النّشاط الرّائع إحياء الجسد الإلهيّ، الّذي تحتفل به منطقة زحلة والجوار منذ سنوات طوال، وها نحن اليوم في كندا وللسّنة الثّامنة على التّوالي، نحتفل بعيد الأعياد وفاء منّا لهذه الظّاهرة العجائبيّة الهامّة.
حدثت الأعجوبة في العام 1825 أيّ ما يقارب المئتي سنة، ومنذ ذاك الوقت والكنيسة تحتفل بهذه الظّاهرة الفريدة، مؤكّدة أنّ الله دائمًا معنا، في حياتنا، قلوبنا، روحنا، فدعونا نتذكّر عاداتنا الجميلة، المقدّسة، فبإحيائها دائمًا، نتقدّس خصوصًا إذا أحييناها بتواضع ومحبّة داعين الرّبّ إلى الدّخول إلى أعماقنا وحياتنا حتّى يتحقّق فينا الفرح الحقيقيّ، والّذي لن نناله إلّا مع يسوع المسيح".
ودعا الحاضرين إلى التّمسّك بعضهم ببعض "لأنّ العائلة السّماويّة الموجودة في حياتنا هي سرّ فرحنا، وبالتّالي علينا أن نكبر بالحكمة وبيسوع ونجعله سيّد حياتنا وخشبة خلاصنا".
بعد القدّاس، جال الآباء الكهنة في القربان المقدّس وباركوا المؤمنين الّذين أتوا ليصلّوا ويتشاركوا "الجسد الطّاهر" ليكونوا يدًا واحدة، وفق ما عبّر رئيس النّادي طوني جحا في كلمة دعا فيها الجيمع إلى ألّا يخافوا ويؤمنوا بالاستمراريّة رغم كلّ الضّعوط.