الزّيت ينضح من جسدها وتغيب... من هي؟
ميرنا الأخرس، يونانيّة الأصل من سكّان منطقة الصّوفانيّة في سوريا، سيّدة مؤمنة تقيّة، رأت مريم العذراء في ظهورات عدّة كان الزّيت المبارك يرشح على إثرها من جسدها ومن أيقونة العذراء.
ففي الظّهور الأوّل، في 22 تشرين الثّاني/نوفمبر 1982، ارتعش جسد ميرنا أثناء صلاتها وكأنّ قوّة غلّفته وبدأ الزّيت يرشح من يدها. وفي السّابع والعشرين من تشرين الثّاني/ نوفمبر، نضح الزّيت من أيقونة مريم العذراء، نضح تكرّر في التّاريخ نفسه طوال سنوات مسجّلًا شفاءات عظيمة.
ويأتي 15 كانون الأوّل/ ديسمبر ليسجّل ظهورًا جديدًا، فها هي مريم تظهر عليها من جديد، محمّلة إيّاها رسائل للعالم، طالبة منها نشر السّلام والمحبّة والمسامحة والإيمان بين المؤمنين.
وفي كلّ مرّة كانت ميرنا ترى فيها العذراء والمسيح، كانت تُكشف لها أسرار الإيمان، وتفهم أكثر وأكثر أهمّيّة سرّ الفداء.
وبينما نستذكر هذه الظّهورات نصلّي اليوم لنرى نور المسيح والعذراء في حياتنا اليوميّة علّنا نستحقّ نعمهما الكثيرة.