الزهراء الخيرية افتتحت قسم العلاج الفيزيائي واعادة التأهيل درجة ثانية
بداية النشيد الوطني فكلمة ترحيب للرائد معماري أكد فيها "الاستمرار بالعطاء والسعي الدائم لتحسين الدار لتقوم بواجبها على أكمل وجه".
معماري
ثم تحدث المدير العام للمستشفى نصر معماري الذي اشار الى أن " دار الزهراء هي وقف هدفه طبابة وتمويل دار الايتام واليتيمات، ومضى على تأسيسها أكثر من ثلاثين عاما واجهنا خلالها المصاعب والتحديات، ولكن تبقى ابتسامة يتيم او دعاء مسن او نجاح خريج، دافع لنا لبذل المزيد والمثابرة من أجل التوسع وزيادة عدد المستفيدين، ورفع مستويات الخدمة المقدمة في مؤسساتنا".
أضاف: "رسالتنا في مستشفى دار الزهراء، أنها وقف يهدف لطبابة وتمويل دار الايتام واليتيمات. وهذه هي المرحلة الرابعة من التوسع تأتي استجابة لدعوة وزير الصحة غسان حاصباني الذي دعا المستشفيات الى تشييد أقسام خاصة بالغيبوبة. وقد بدأنا بالفعل العمل على تأسيس هذا القسم، حيث تقدم الدراسات وطلب الترخيص الى الجهات المعنية لدى وزارة الصحة، وتمت المباشرة بطلب التجهيزات من المانيا بحيث سيتألف هذا القسم من 10 أسرة منها 3 أسرة عزل، مجهزة بأحدث التقنيات وتحت اشراف أمهر الأطباء".
ولفت معماري الى" أن هذه المؤسسة لاتسعى لان تنافس المستشفيات الأخرى، بل تتطلع لأن تكون مكملة لهم في اتمام عملية العلاج للمرضى عبر التخصص في مجالات الإقامة الطويلة، إذ بات التركيز على تطوير قسم العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل، لاسيما بعد أن كنا أول مستشفى خاص يستقبل الجرحى والنازحين إبان اندلاع الأزمة السورية عام 2011، ثم انتقلنا الى العمل على تشييد قسم خاص بطب الشيخوخة، كما عمدنا الى تطوير المختبر اضافة لتوسعة قسم الطوارىء وتجهيزه بغرفة عمليات صغرى، وطورنا قسم الاشعة ايضا عبر اعتماد تقنية التظهير الرقمية، وتحديث الأجهزة ولاسيما جهاز التطوير الطبقي المحوري".
أضاف: "بافتتاح قسم العلاج الفيزيائي واعادة التأهيل هذا، أصبحت المستشفى متصلة مباشرة بكلية العناية التمريضية التي تحضن 250 طالبا".
وأشار الى " تأمين الرعاية الصحية المجانية لأكثر من 1100 طفل وطفلة من المؤسسة وذويهم، اضافة الى تأمين الخدمات الصحية لما يزيد عن 10000 خريج". كما أعلن "عن وصل قسم العلاج الفيزيائي هذا بمركز غسيل الكلى الذي سيعمل على تشييده فور الانتهاء من قسم الغيبوبة، مما يسهل اجراء جلسات غسيل الكلى لمريض الغيبوبة دون الحاجة الى نقله من السرير".
بري
من جهتها، أثنت بري على "الدور الانساني الذي تقوم به الدار، فهي تجمع بين التربية والصحة، بين العلم والاخلاق، بين العمل الحسن والعطاء الذي لا يسأل".
وعبرت عن "الفخر بمستوى الرعاية الصحية الذي تقدمه المستشفى وبالجهد المتوالي بالتوسع ولاسيما في مركز العلاج الفيزيائي واعادة التأهيل". ورأت ان " كل هذا العمل وارد في سياق النزاهة".
ووعدت بري أن "تفعل ما في وسعها من صلاحيات ومن موقعها القانوني في إرساء هذه الرسالة السامية وهذا العمل الذي لايقدر".