الرّوح القدّس.. عاصفة الفرص والتّقدّم
الرّوح القدس شرارة أمل تشعل نار الرّجاء..
الرّوح القدس طلاقة كلام تكسر صمت الضّياع..
الرّوح القدس أكيال معرفة تروي عطش الجهل..
الرّوح القدس راية سلام تُهدّئ ساحة المعركة..
الرّوح القدس برعم نعمة ينمو ثمرة وزنات..
الرّوح القدس سحر جمال ينقّي شناعة البغض..
عندما يطرق الرّوح القدس باب حياتنا، تتفتّح الفرص أمام أعيننا، تتوسّع المعابر، تُبنى جسور التّواصل، ترتفع الإمكانات، فنختبر التّجدّد المستمرّ والنِّعم اللّامتناهية التي ترسم ملامح جديدة لحياتنا المهنيّة والعائليّة والشّخصيّة والرّوحيّة أيضًا.
الرّوح القدس لسان ناطق وعقل مفكّر وقلب نقيّ يكوّن الإنسان من جديد ويخلق من الحياة مسرحًا للفرص والتقّدّم والرّجاء، فأنزل يا ربّ روحك القدّوس وليسكن قلوبنا فينقّيها أبدًا.