لبنان
09 حزيران 2025, 07:50

الرّاعي مفتتحًا سينودس الأساقفة: نضع أعمال السّينودس تحت أنوار الرّوح القدس

تيلي لوميار/ نورسات
إفتتح البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي سينودس الأساقفة اليوم في بكركي بعد أسبوع من الرّياضة الرّوحيّة.

وفي كلمته قال الرّاعي:

"1. أحيّيكم تحيّة أخويّة وأرحّب بكم مجدّدًا، بعد أسبوع الرّياضة الرّوحيّة، في هذا السّينودس المقدّس. فيجدر بنا أن نقوم شخصيًّا وإفراديًّا بإجراء الحلف على الإنجيل المقدّس بحفظ السّرّ حول كلّ ما يجري في هذا السّينودس حول الأشخاص والأفعال ومجريات أعمال السّينودس المقدّس. وإنّي أدعوكم إلى احترام الحلف، وتقدير الشّرّ النّاجم عن إفشاء السّرّ، فلا يمكن القسم على الإنجيل المقدّس بشكل صوريّ، ثمّ إفشاء السّرّ. فهذا شرّ كبير ودينونة من الله.

2. وإنّي أحيّي معكم إخواننا السّادة المطارنة الغائبين، إمّا بداعي العمر المتقدّم، أو بداعي المرض. فإنّنا نذكرهم بصلواتنا، ونتكّل على صلاتهم من أجل نجاح أعمال هذا السّينودس المقدّس، ونلتمس لهم الصّحّة والعمر الطّويل.

3. على جدول أعمالنا شؤون ليتورجيّة، وانتخاب أساقفة في الكراسي الشّاغرة، وتنشئة كهنوتيّة في الإكليريكيّات، وتوزيع العدالة في محاكمنا، وانتخاب أعضاء المجمع الدّائم والمطارنة المشرفين على محاكمنا، والشّأن الاجتماعيّ والتّربويّ والوطنيّ، وسير أعمال المؤسّسات البطريركيّة، وشؤون أخرى.

4.يتزامن السّينودس المقدّس مع بداية زمن العنصرة، زمن حلول الرّوح القدس على الكنيسة وزمن ولادتها. فإنّنا نضع أعمال السّينودس تحت أنوار الرّوح القدس، روح الحقّ الّذي يقودنا إلى الحقيقة كلّها. فما أحوجنا إلى الحقيقة الّتي يكشفها لنا الرّوح القدس، ويوحيها لنا، ويكشفها لبصائرنا في جميع أعمال هذا السّينودس. لا أحد منّا يملك كلّ الحقيقة، لكنّنا هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة الّتي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا.

فها نحن نلتمس تجلّيه كلّ يوم، فتأتي أعمالنا لمجد الآب والإبن و الرّوح القدس، له المجد والتّسبيح الآن وإلى الأبد، آمين."