الراعي في زيارته للازهر شدد على ضرورة الحوار الاسلامي المسيحي مطالبا بتخفيف حدة الخطب الدينية.
وكان اللقاء ايجابيا خاصة وانها المرة الاولى التي يجتمع فيها البطريرك الراعي بشيخ الازهر وقد بادر نحوه بقوله:" نحن لا نعرفكم اذ انها المرة الاولى التي نلتقيكم بها ولكن نعرفكم من خلال خطابكم الديني ومن خلال تصريحاتكم ومواقفكم المشرفة.
اما المواضيع التي جمعتهما فترواحت بين دور الانفتاح وحوار الحضارات اضافة للانفتاح الذي تم في الاندلس وكيف ان على هذه التجربة ان تكون مثالا فعالا للحوار الاسلامي المسيحي اليوم الذي لا بد وان يبقى مستمرا .
وعن دور الخطاب الديني فقد امل البطريرك الراعي لا ان تخفف هذه الخطب الدينية ولاسيما تلك التي تطلق يوم الجمعة من حدة الاحتقان الطائفي وحسب بل ان تكون داعية للسلام . مشيرا الى ان حوار الحضارات والاديان مهم لنمو وتطور الشعوب .
وقد نوه ايضا الى ان الحركات المتطرفة من داعش واخواتها تؤثر سلبا على الاسلام قبل غيره من الاديان
في الختام تبادل الطرفان في هذا اللقاء الخاطف والسريع بسبب ضغط مواعيد الزيارات الرسمية للبطريرك الراعي قبل عودته الى لبنان ، التذكارات الرمزية وهي عبارة عن تذكارات من التراث المصري واللبناني.
المصدر: جوزفين ضاهر الغول/ نور الشباب - الازهر - القاهرة