الراعي على طريق مار مارون في بعلبك
يتضمّن برنامج زيارة البطريرك الراعي:
زيارة نصب السمرمر
زيارة نصب (الفاكهة_راس بعلبك)
العودة الى المهبط وانضمام الضيف
زيارة كنيسة السيدة راس بعلبك
زيارة نصب بلدية القاع
زيارة كنيسة مارالياس القاع
زيارة نصب طريق مار مارون
زيارة الدندش
زيارة دير مار مارون
زيارة مستوصف راس بعلبك
يولي الموارنة أهمّيّة كبيرة للطرقات الجديدة التي يصل قسمٌ منها رأس بعلبك بدير مار مارون، مرورًا بالقاع وقاموع الهرمل، نظرًا إلى الدور الذي لعبته مغارة مار مارون (دير مار مارون) في تاريخ كنيستهم.
يذكر الباحثون أنّ دير مار مارون الموجود في سورية هو، في الواقع، "كهف مارون" أو "مغارة مارون" الموجودة في لبنان، في منطقة الهرمل، ويُعتقد أنّ احد تلاميذ مارون تنسّك في المغارة بعد وفاة القدّيس وأطلق اسم الأخير عليها. نمت "مغارة مارون" وصارت ديرًا فاق عدد رهبانه الخمسمئة.
بدأت الرحلة التبشير في تلك المنطقة من "مغارة الراهب" كما بدأت، في جبل لبنان، مع إبراهيم القورشيّ، تلميذ مار مارون والذي كان نقطة انطلاق المسيحيّة في الجبل اللبنانيّ.
ثمّ حملت "مغارة الراهب" اسم "دير مار مارون" وهو معروفٌ اليوم باسم "دير مار مارون-العاصي" وهو تابعٌ للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، التي أعادت الحياة إليه ويقطنه اليوم الراهب إليشاع سرّوع الذي يعيد تأهيله لتعود الحياة الرهبانيّة إليه.
دير مار مارون على الرابط التالي: