لبنان
15 أيلول 2020, 05:00

الرّاعي شجب جريمة البدّاوي: المشهد يعيد إلى الواجهة خطر الخلايا الإرهابيّة النّائمة وضرورة القضاء عليها

تيلي لوميار/ نورسات
شجب البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي بشدّة الجريمة المروّعة الّتي حصلت في منطقة جبل البدّاوي- المنية، وقد أدّت إلى استشهاد أربعة عناصر من مخابرات الجيش اللّبنانيّ هم: المعاون نهاد مصطفى، الرّقيب لؤي ملحم، العرّيف شربل جبيلي والعرّيف أنطوني تقلا، وذلك خلال قيامهم بواجبهم في ملاحقة إرهابيّين معروفين ومطلوبين للعدالة في ملفّ جريمة كفتون الأخيرة.

وإذ سأل الرّاعي الرّحمة الإلهيّة والرّاحة الأبديّة لنفوس الشّهداء الأبطال الّذين يغادروننا في يوم عيد الصّليب المقدّس، توجّه بالتّعزية الحارّة إلى ذويهم وعائلاتهم وإلى قيادة الجيش ومديريّة المخابرات، مؤكّدًا بقوّة الإيمان والرّجاء أنّهم حتمًا سيرفعون مع ارتفاع صليب الفادي المقدّس بفدائهم "لبنان" الّذي سيولد من جديد من ثمار دمائهم الذّكيّة.

وإعتبر الكاردينال الرّاعي أنّ مشهد هذه الجريمة النّكراء يعيد إلى الواجهة خطر الخلايا الإرهابيّة النّائمة الّتي يجب القضاء عليها نهائيًّا، داعيًا إلى مؤازرة المؤسّسة العسكريّة في ذلك من خلال تقديم الدّعم لها على الأصعدة كافّة، فضلاً عن اتّخاذ القرارات السّياسيّة الرّسميّة الّتي تطلق يدها في فرض الأمن وضرب العابثين به والبؤر والمحميّات الأمنيّة الإرهابيّة الخارجة عن القانون وعن سيطرة الدّولة اللّبنانيّة.

وشدّد الرّاعي في الختام على وجوب ضبط السّلاح المتفلّت صونًا لثقة المواطنين اللّبنانيّين بوطنهم وحمايةً لأمنهم وسلمهم. فكفاهم ما أصابهم من ويلات بسبب هذا السّلاح على أرضهم.