الرّاعي زار مار أليشاع- بشرّي وواصل نشاط اليوم الجمعة في الدّيمان
رافق الرّاعي في الزّيارة: المطران الياس نصّار والوكيل البطريركيّ في الدّيمان الخوري طوني الآغا والنّائب السّابق جوزيف إسحق. وكان في استقباله الأباتي إدمون رزق ورئيس وجمهور الدّير .
أمّا في الدّيمان فاستقبل البطريرك الرّاعي رجل الأعمال اللّبنانيّ وديع العبسيّ الّذي وضعه في الصّورة الحقيقيّة لغيابه عن لبنان.
وعرض معه مجمل التّطوّرات على السّاحتين المحلّيّة والإقليميّة وأعرب عن استنكاره وشجبه للحملة المشبوهة الّتي يتعرّض لها. وأكّد العبسيّ بعد اللّقاء على دور البطريركيّة المارونيّة التّاريخيّ في الحفاظ على لبنان، وقال: "الزّيارة أوّلًا للاطمئنان إلى صحّة غبطته بعد الوحدة الصّحّيّة الّتي تعرّض لها، وثانيًا لشرح أسباب غيابي عن لبنان وهذا الصّرح الكبير لأكثر من ثلاث سنوات وقد أبدا غبطته إعجابه بالنّظام القضائيّ الكويتيّ، وأكّدت لغبطته أنّ هذا الصّرح هو أساس لبنان، بني على أساس وجود لبنان، وهو الّذي حما لبنان منذ مراحل تأسيسه وحتّى اليوم، والتّضحيات الّتي قدّمها هذا الصّرح والضّغط الّذي مارسه للحفاظ على السّلم الأهليّ ومنع التّقسيم وضمان العيش المشترك."
وأضاف أنّ "هذا الصّرح شكّل الأساس في حماية لبنان من الانقسامات، وهو غير محتاج لشهادة من أصحاب النّفوس الضّعيفة أو الأقلام المأجورة الّتي تحاول التّشكيك بوطنيّة هذا الصّرح الكبير."
وكان البطريرك استقبل صباحًا وفد جمعيّة سيّدات وآنسات حدث الجبّة الخيريّة برئاسة السّيّدة أورور صفير باسيل الّتي وضعته في صورة الأنشطة الاجتماعيّة والصّحّيّة الّتي تقوم بها الجمعيّة وعمل المستوصف الخيريّ التّابع لها طالبة بركته الأبويّة ليتمكّنوا من مواصلة رسالتهم الإنسانيّة للمساعدة في إنماء حدث الجبّة."