الرّاعي استقبل النّائب عطالله ضمن نشاط الثّلاثاء في بكركي
وأضاف عطالله: "أطلعت صاحب الغبطة على مسار الاتّصالات بين التّيّار الوطنيّ الحرّ والقوّات اللّبنانيّة، حيث لم يعد سرًّا بل بات معلومًا أنّنا قد بدأنا، الزّميل الصّديق فادي كرم وأنا، هذا الحوار منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعيدًا عن الإعلام، بهدف توسيع المشترك بيننا حول هذا الاستحقاق، وطموحنا إلى ما هو أبعد منه لنقارب برؤية مشتركة مجمل أمورنا الوطنيّة. وقد بادر رئيس التّيّار الوزير جبران باسيل منذ أكثر من سنة تقريبًا إلى طرح أولويّة بلورة تفاهم مسيحيّ واسع يؤسّس لتفاهم وفاقيّ وطنيّ حول الاستحقاق الرّئاسيّ. ولاحقًا كُلّفنا الزّميل الصّديق فادي وأنا من قبل قيادتي القوّات والتّيّار بهذا الحوار. وقد أكّدت لسيّدنا وأؤكّد الآن للرّأي العامّ الدّاخليّ والخارجيّ أنّ الإيجابيّة الصّادقة والجدّيّة تحكم حوارنا القائم، وهي تعكس وعي الحزبين لأخطار ما يعيشه لبنان، وللتّحوّلات الّتي تشهدها المنطقة، فيزداد حرصهما على بلورة موقف مشترك موحّد حول الاستحقاق، مع حرص مماثل على توسيع هذا التّفاهم ليشمل أكبر قدر ممكن من المكوّنات اللّبنانيّة الأخرى.
وإختتم عطالله قائلاً: "لا أظنّ أنّه يجوز لأحد في لبنان أن يغامر بالابتعاد عن الموجب الوطنيّ والأخلاقيّ والإنقاذيّ للحوار بانفتاح وتفاهم متبادل، ولهذا بادرنا إلى الحوار بين التّيّار والقوّات هادفين إلى مبادرة مسيحيّة المنطلقات ووطنيّة الابعاد، واليوم بإمكاني أن أقول إنّ حوارنا قطع أشواطًا إيجابيّة متقدّمة، وبات على مقربة من خواتيمه السّعيدة، الّتي نكثّف الجهود للتّوصّل إليها في القريب العاجل، ولن أدخل الآن في تفاصيل ما توصّلنا إليه وما تبقّى علينا إنجازه، وأكتفي بالقول إنّ "الأمور ماشيي" بإيجابيّة إلى الأمام، ومصلحة لبنان فوق الجميع وأكبر من الجميع".
ومن زوّار الصّرح وزيرة العدل السّابقة مار كلود نجم، ورئيس حزب البيئة العالميّ كامل ضومط.