الجامعة الأنطونية تفتتح معرضًا للملابس الليتورجيّة المارونيّة
ولا يقتصر المعرض على استعراض لملابس وهاجة مزخرفة ومنمّقة بالذهب، بل يتعدّى ذلك ليشكّل درساً في تاريخ الفنّ المقدّس في خدمة الليتورجيا، بل برهاناً حياً على استمرارية الجمال حتى ولو كان مؤلفاً من خيط وقطعة قماش.
وفي لقاء مع "تيلي لوميار ونورسات" لفت بعضٌ من الحاضرين إلى أنّ هذا المعرض يستلهم جوهر إيماننا بالقيامة ليبعث الحياة مجدداً في قطع من الحرير المطرزة بالخيوط الذهبية والتي تحمل أيقونات وصوراً لقدّيسين بعد أن كانت عرضة للتّلف وللتدنيس فينقذها من الأثر المدمّر للزمن ويحوّلها الى روائع دون أن يجرّدها أو يخلع عنها أسرار الماضي أو يزيل من ثناياها رائحة البخور المقدّم على مذابح الكاتدرائيات.
بدوره، كشف بو طانوس عن أهمية اللّباس الليتورجيّ في تاريخ الكنيسة، شارحا "كيفية تنفيذ القطع الأثرية المعروضة التي كانت تزيّن ثياب الكهنة في العصور الذهبية للكنيسة بهدفِ المحافظة على قيمتها التاريخية.