دينيّة
12 تشرين الأول 2018, 13:00

التّعاليم الدّينيّة طريق الأطفال إلى المسيح

ميريام الزيناتي
عيونهم تلمع براءة وقلوبهم تنبض إيمانًا، فكيف ننمي هذا الإيمان في روح صغارنا؟

 

من المهمّ أن نعرّف أطفالنا على يسوع عبر التّعاليم المسيحيّة، إن في المنزل أو في المدرسة أو حتى بين أصدقائهم، فمتى اقترب الصّغار من الله ما من قوّة تقوى عليهم.

تجلس الوالدة إلى جنب صغيرها وتحكي له قصّة المسيح الّذي ولد وكان طفلًا مثله تمامًا، ويؤكّد الوالد أقوالها عبر اصطحابه معه إلى الكنيسة وشرح أهمّيّة الصّلاة اليوميّة. ولكن ماذا عن المدارس؟

من واجب المدرسة أن تكمل رسالة الوالدين، ففي صفوفها يكبر التّلاميذ على مبادئ وقيم كثيرة، وما أهمّ من القيم المسيحيّة؟

قد تغيب آيات كثيرة عن ذهن الوالدين عند تبشير أطفالهم، لذلك من المهمّ وجود كاهن في المدرسة يمدّهم بالمعرفة ويدلّهم على آيات الإنجيل المقدّسة ويعرّفهم على الأسرار من وجهة نظر الكنيسة. فعندما تبدأ الرّسالة من صفوف المدرسة وبرفقة مجموعة من الأصدقاء، يصبح نشرها أسهل، خصوصًا عند القيام بنشاطات دينية متنوّعة تعرّف الأطفال بطريقة مميّزة على مسيحهم.

وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة إلغاء العلامات وعدم تعيير إيمان التّلميذ، فالتّعاليم الدّينيّة لا تهدف إلى تقييم الأطفال.

التّبشير من أهمّ وصايا المسيح، فلنبدأه من منازلنا وصفوفنا ولنعلّم أطفالنا ضرورة نشره، ليتعلّقوا بيسوع يشبههم.