التفاح: سعرات حراريّة قليلة وفوائد كثيرة
دور التفّاح في علاج ضغط الدم
وجدت الأبحاث العلميّة أنّ تناول 100-150 جرام/يوم من التفّاح الكامل يساهم في انخفاض فرص الإصابة بأمراض القلب، وتقليل عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول. وذلك لأنّ التفّاح يحتوي على ألياف قابلة للذوبان ومادّة البوليفينول وكمّيّات كبيرة من مركّبات الفلافونونيد التي تساهم في انخفاض ضغط الدم، وتقليل فرصة الإصابة بالسكتة الدماغيّة.
فوائد خلّ التفاح لضغط الدم
يحتوي خلّ التفاح على حمض الأسيتيك ومركّبات أخرى تعزّز الصحّة، وتخفّض ضغط الدم لأنّه يمكن أن يساعد في التحكّم في نسبة السكّر في الدم، وخفْض نسبة الكوليسترول، وفقدان الوزن. وتوصّلت إحدى الدراسات إلى أنّ خلّ التفاح قد يساعد في خفْض ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدمويّة وتوسيعها.
يمكن دمج خلّ التفاح في النظام الغذائيّ بطرق مختلفة، مثل رشّه على اللحوم والخضروات، وإضافته إلى العصائر، وخلطه مع زيت الزيتون لصنع تتبيلة السلطة، وشرب خلّ التفاح المخفّف بالماء والقليل من عصير التفّاح.
لا يمكن لخلّ التفاح وحده علاج ارتفاع ضغط الدم، ولكن يجب استخدامه مع تغييرات نمط الحياة الأخرى مثل النظام الغذائيّ وممارسة الرياضة بالإضافة إلى أدوية ضغط الدم التي تؤخذ بموجب وصفة طبيّة.
يساعد التفّاح في الوقاية من السرطان
يحتوي التفّاح على مضادّات الأكسدة ومادّة البوليفينول التي تمنع الخلايا السرطانيّة من التكاثر خصوصًا في منطقتي الرئة والثدي.
يكافح الربو
تساعد مضادّات الأكسدة الموجودة في التفّاح على تقليل التهاب الشُعب الهوائيّة المرتبط بالربو التحسّسيّ، كما أنّ قشر التفّاح غنيّ بمادّة الكيرسيتين المضادّة للأكسدة، والتي تساعد في تنظيم الجهاز المناعيّ وتقليل الالتهابات.
يعزّز وظائف الدماغ
تحمي مادّة الكيرسيتين الدماغ من أضرار الإجهاد التأكسديّ منها مرض ألزهايمر وباركنسون وفقدان الذاكرة المرتبط بالعمر.
يعالج أمراض الجهاز الهضميّ
بيّنت إحدى الدراسات أنّ تناول التفّاح بانتظام يساعد في تقليل فرصة الإصابة بمرض الجزر المَعِديّ المَريئيّ، إلى جانب زيادة هضم الطعام بشكل أفضل وعلاج الإمساك.
ينظّم مستوى السكّر في الدم
ينظّم التفّاح مستوى السكّر في الدم لوجود حمض الأورسوليك (Ursolic acid) إلى جانب نسبة عالية من الألياف ونسبة منخفضة من السكّر فقد ثبت أنّه يحافظ على مستوى طبيعيّ للسكّر في الدم.
يقلّل من حبّ الشباب ويعالج شيخوخة الجلد
تحمي مركّبات الفلافونويد في التفّاح البشرة من أشعّة الشمس والالتهابات التي تسبّبها الأشعّة فوق البنفسجيّة، والبقع الداكنة أو البيضاء. ويساهم أيضًا في علاج حبّ الشباب والتحكّم بمستوى الزهم (sebum) في البشرة.
يعزّز صحّة العين والرؤية
تحمي الفيتامينات "أ" و "سي" والكاروتينات في التفّاح العينين من التنكّس المرتبط بالعمر والتهابات العين الأخرى.
يخفض نسبة الكوليسترول
أظهرت دراسات متعدّدة أجريت على أشخاص يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أنّ تناول عدد قليل من التفّاح يوميًّا يمكن أن يقلّل مستويات الكوليسترول الإجماليّة بحوالى 5٪ إلى 8٪.
يساهم في تقوية العظام
يحتوي التفّاح على الكالسيوم ومضادّات الأكسدة التي تساعد على تعزيز كثافة العظام، ومنع حدوث الكسور. وتلعب مادّة الفلافونويد دورًا رئيسًا في الحدّ من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.
يساعد على تخفيف الوزن
تساعد ألياف البكتين الموجودة في التفّاح على فقدان الوزن، لأنّها تتطلّب المزيد من المضغ ما يزيد من وقت الشبع، وعندما تذوب في المعدة فإنّها تتحوّل إلى مادّة هلامية تعمل على امتصاص الدهون الزائدة. وبما أنّ التفّاح منخفض السعرات الحراريّة، فإنّ اختيار وجبة خفيفة صحّيّة مثل التفّاح بدلًا من الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحراريّة العالية مثل البسكويت أو الحلوى، يمكن أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحّيّ.
يمكنك الحصول على أكبر قدر من فوائد التفّاح لضغط الدم عندما تأكله كاملًا، ونيئًا وغير مقشّر، وينبغي تناوله يوميًّا للحصول على فوائد صحّيّة للجسم مثل خفض نسبة الكوليسترول والحفاظ على وزن صحّيّ وحماية الجسم من السرطان والالتهاب.