مصر
05 تشرين الثاني 2021, 11:20

البيان الختاميّ لسينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة، ومضمونه؟

تيلي لوميار/ نورسات
عقد سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة بين الثّاني والرّابع من ت2/ نوفمبر الجاري في دار القدّيس- إسطفانوس- المعادي، برئاسة بطريرك الإسكندريّة إبراهيم إسحق. وصدر في ختامه، بحسب "المكتب الإعلاميّ الكاثوليكيّ بمصر"، البيان التّالي:

"بدعوة من صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندريّة وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك، عُقد سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة بدار القدّيس إسطفانوس. وبدأت الاجتماعات بالصّلاة من أجل الوطن والكنيسة، وبالأخصّ من أجل الشّباب الّذين هم مستقبل الكنيسة والوطن وعليهم مسؤوليّة تجاه حياتهم وكنيستهم ووطنهم. وتضرّع آباء السّينودس إلى الرّبّ أن يعطي الحكمة والبركة لكي تقوم الكنيسة بواجبها وخدمتها على أكمل وجه.

وبعد الصّلاة الافتتاحيّة بدأت اجتماعات السّينودس، وفي ختام الاجتماعات، أصدر الآباء البيان التّالي:

1- تابع آباء السّينودس كلّ ما تمَّ إنجازه حتّى الآن، في الأبرشيّات المختلفة، من أعمال في المسيرة السّينودسيّة من أجل كنيسة سينودسيّة، شركة ومشاركة ورسالة.

2- قدّم نيافة الأنبا كيرلّس وليم طلبًا بتخلّيه عن مهامه كمطران لكرسيّ ليكوبوليس (أسيوط) لبلوغه السّنّ القانونيّة (قانون رقم 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشّرقيّة). وشكر نيافته الرّبّ على كلّ نعمه عليه خلال فترة أسقفيّته وخدمته لأبرشية أسيوط. وقد شكر آباء السّينودس نيافته جزيل الشّكر وأثنوا على خدمته المباركة للأبرشيّة وللكنيسة الكاثوليكيّة في مصر.

3- أعلن غبطة البطريرك إبراهيم إسحق شغور كرسيّ ليكوبوليس (أسيوط) من تاريخ 3 نوفمبر 2021، وقد آلت سلطة رعاية الأبرشيّة إلى غبطته لحين تعيين مدبّرًا بطريركيًّا للأبرشيّة (قانون رقم 227 من مجموعة قوانين الكنائس الشّرقيّة).

4- تدارس الآباء رؤية الكنيسة في الوقت الحاليّ لدورها في العمل الاجتماعيّ. وإذ تشكر الكنيسة مؤسّسات العمل الاجتماعيّ التّابعة لها، تهيب بها أيضًا مواصلة العمل من أجل خير وصالح مجتمعنا المصريّ بكلّ فئاته، وبالأخصّ الفئات الضّعيفة والمهمّشة.

5- يواصل آباء السّينودس صلواتهم لأبنائهم الكهنة والرّهبان والرّاهبات والمؤمنين في الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر والمهجر، ويمنحونهم البركة الرّسوليّة طالبين لهم كلّ القوّة والمعونة والثّبات في عمل الرّوح القدس.

6- صلّى آباء السّينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السّياسيّة، فخامة الرّئيس عبد الفتّاح السّيسي وكافّة معاونيه، لكي يعطيهم الله تعالى القوّة والقدرة على مواصلة جهود التّنمية في كلّ ربوع البلاد. وكذلك ثمَّن آباء السّينودس قرار السّيّد رئيس الجمهوريّة بإلغاء حالة الطّوارئ في البلاد. وشكروا الجهود الكبيرة المبذولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتّنمية، وبلد الاعتدال الدّينيّ والفكريّ لتكون، كما كانت دائمًا، منارة لكلّ الشّعوب."