البطريرك يونان يقدّس ويكرّس كنيسة مريم العذراء سيّدة فاطيما في جونيه
هذا وحضر القدّاس، وفق ما ذكر موقع البطريركيّة، آباء السّينودس، وكلّ من: القائم بأعمال السّفارة البابويّة في لبنان المونسنيور إيفان سانتوس، والمطران مار ثيوفيلوس جورج صليبا ممثّلاً بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الّثاني، والمطران حنّا علوان ممثّلاً البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الرّاعي، والمطران جورج أسادوريان ممثّلاً بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك غريغوار العشرين كبرويان، ورئيس أساقفة أبرشيّة تور اللّاتينية في فرنسا المطران نيكولا بيرنار أوبيرتان، ورئيس منظّمة مبرّة المشرق المونسنيور باسكال كولنيش، ولفيف من الإكليروس وحشد من الرّسميّين وجموع غفيرة من المؤمنين
في البداية، مسح البطريرك يونان بمعاونة الأساقفة المذبح وأساسات الكنيسة وأعمدتها وجهاتها بالميرون المقدّس، وبعدها احتفل بالقدّاس الإلهيّ على مذبح الكنيسة الجديدة.
بعد الإنجيل المقدس، تلا المونسنيور إيفان سانتون رسالة البركة باسم البابا فرنسيس مهنّئًا ومؤكّداً قربه الرّوحيّ واتّحاده بالصّلاة ومشاركته فرحة هذه المناسبة المباركة.
بدوره شكر الخوراسقف جوزف شمعي البطريرك على عنايته ورعايته الخاصّة واهتمامه بكلّ تفاصيل البناء.
أمّا البطريرك يونان في عظته فتحدّث عن الكنيسة كبيت الله والمكان المقدّس الّذي يحلّ فيه الرّوح القدس، وفيه تُرفَع الصّلوات والقرابين إلى الرّبّ من المؤمنين، فيقبلها الله ويستجيب إلى الطّلبات والتّضرّعات لخير المؤمنين، وجدّد الثّقة بالرّبّ الّذي يحمي كنيسته ومؤمنيه، سائلاً إيّاه تعالى أن ينشر سلامه وأمانه في العالم بأسره، وبخاصة في الشّرق.