البطريرك يوحنّا العاشر إلى أمين عامّ الأمم المتّحدة: الكنيسة الأنطاكيّة لا تعرف التّزمّت والانغلاق
أثناء الزّيارة، شدّد البطريرك على الوجود المسيحيّ في الشّرق وعلى دوره الفريد عبر التّاريخ، متطرّقًا- نقلاً عن موقع البطريركيّة- إلى الدّور المناط بالأمم المتّحدة في ممارسة الجهود لإطفاء نار الحروب واعتماد الحلول السّياسيّة السلميّة.
وأكّد من جهة ثانية على طيب العلاقات بين الأطياف الدّينيّة كافّة في الشّرق، بخاصّة أنّ الكنيسة الأنطاكيّة لا تعرف التّزمّت والانغلاق لأنّها بطبيعتها جسر تواصل بين سائر الحضارات واللّغات.
وتوقّف البطريرك بشكل خاصّ عند الوضع في سوريا حاثًّا على ضرورة تضافر الجهود الدّوليّة للوقوف بوجه الإرهاب والدّفع باتّجاه الحلّ السّلميّ، لافتًا إلى قضيّة المخطوفين ومنهم مطرانا حلب، ناقلاً موقف الكنيسة الأنطاكيّة الرّافض للهجرة والتّهجير.
من جهته، أشاد الأمين العامّ بدور كنيسة أنطاكيا وبأهمّيّة الوجود المسيحيّ في الشّرق مؤكّدًا أن الأمم المتّحدة مدعوّة دومًا إلى بذل جهود مضاعفة في سبيل وقف الحروب وتعزيز الأطر السّلميّة والحفاظ على التّراث الحضاريّ في الشّرق.