البطريرك ساكو: "يجب تحسين العلاقات بين المسيحيين والإسلام السّنة والشّيعة للوصول إلى مصالحة حقيقيّة"
وأوضح البطريرك ساكو أنّ العودة إلى الموصل هي إشارة أمل، خصوصًا بعدما شهد المسيحيّون في المنطقة على حرب قاسية وكراهية حقيقيّة، مضيفًا أنّ الموصل هي رمز لجميع العراقيين أكانوا مسيحيين أو أكراد أو من حضارة بلاد ما بين النّهرين.
هذا وقال إنّ الانسحاب من الموصل هو بمثابة الموت البطيء، فلا يجوز التّخلّي عن تاريخ 2000 عام من الشّهادة المسيحيّة، مشيرًا إلى أنّ الّذين غادروا المنطقة يعيشون مأساة مزدوجة إذ فقدوا عاداتهم وتقاليدهم.
وفي سؤال عن تحرّكات الكنيسة، قال البطريرك ساكو إنّ الكنيسة تعمل على الصّعيد المحليّ على مشروع لإعادة بناء المنازل المهدّمة في قرقوش، أما على الصّعيد الدّولي فيجب تحسين العلاقات بين المسيحيّين والإسلام السّنة والشّيعة للوصول إلى مصالحة حقيقيّة.