البطريرك ساكو: "المسيحيّيون عاجزون عن المحافظة على حقوقهم ووجودهم وسط صراع بغداد وإقليم كردستان"
وبهذا النّداء كشف البطريرك ساكو أنّ السّياسةَ المهيمنةَ بعد سقوط النّظام، كانت ولا تزال عبارةً عن تكتيكِ براغماتي للحصول على المصالح والحفاظ على المناصب، وقد وصل الوضع الآن بسبب إعلان إقليم كوردستان عن رغبته بالاستفتاء وحقِ تقريرِ المصير، إلى صراعِ وجود غيرِ واضحِ المعالم. وحثّ البطريرك ساكو لإحياءِ مفاوضات المصالحة وتعزيز السلم الأهلي، بالإضافةِ إلى تغليب صوتِ الاعتدال.
ولفت إلى أنّ المواجهةَ العسكريّةَ وأجواء التوتّر المرتفعة تُثير المخاوف، في وقتٍ يدقُّ البعضُ طبولَ الحرب، دون ترقّب نتائجِها الكارثيةِ على الجميع، حاسماً أنّ ذلك سيؤثّر أوّلاً وأخيراً على الأقليّات والتي وبحسب تعبيره ستكون هي الخاسرُ الأكبر، كما حصل خلال احتلال تنظيم داعش الإرهابي لسهل نينوى، حيث تمّ استهدافُها بالقتل والتّشريد والتّغيير الديمغرافي والهجرة.