البطريرك الرّاعي زار الرّئيس عون والسّبب؟
هذا وعرضا معًا التّطوّرات المحلّيّة بخاصّة موضوع تشكيل الحكومة ونتائج مؤتمر "سيدر"، وفق ما نقل موقع رئاسة الجمهوريّة.
وفي تصريح صحفيّ بعد اللّقاء، أكّد البطريرك الرّاعي أنّ "كلّ هذه الأمور في قلب فخامة الرّئيس وعقله، وهو مثال في التّفاؤل والصّمود لاسيّما وأنّه عسكريّ، فضلاً عن أنّه لا يخاف من انهيار الوضع رغم الصّعوبات الّتي نعاني منها. إنّ الموضوع الّذي يعنينا بنوع خاصّ، هو الوحدة اللّبنانيّة الدّاخليّة. فكلّنا يعلم أنّ لبنان مكوّن من مكوّنات متنوّعة، وقيمته في كلّ هذه المنطقة تتمثّل في التّنوّع الثّقافيّ والدّينيّ والحزبيّ والفكريّ، ولكن قيمة التّنوّع تكمن في الوحدة.
وما يهمّنا أن يكون جميع اللّبنانيّين متفاهمين، متصالحين من أجل الوحدة اللّبنانيّة ومن أجل لبنان وشعبه. وقد تناولنا الأمر مع الرّئيس عون لاسيّما وأنّه يعنينا من الألف إلى الياء، ونعمل من أجله. نحن لا نحبّ الثّنائيّات أبدًا بل التّنوّع الكامل،كي نبني هذه الوحدة لأنّنا عندما نقول بالتّنوّع نكون نتحدّث عن قوى فكريّة، وقدرات وفسيفساء. تحدّثنا بكلّ ذلك مع فخامة الرّئيس إلّا أنّ الحديث معه يعطي الأمل والقوّة".