سوريا
15 أيلول 2017, 13:20

البطريرك افرام يدعو الشبيبة الى التمسّك بوطنيتهم

افتتح البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني اللقاء العام الثاني للشباب السرياني في سوريا، وذلك في دير مار أفرام السرياني بمعرّة صيدنايا، بحضور لفيف من الأساقفة إلى جانب الآباء والرهبان والراهبات وطلّاب إكليريكية مار أفرام اللاهوتية، وما يزيد عن 200 شاب وصبية قادمين من أبرشيات سوريا السريانية الأربع: دمشق، الجزيرة والفرات، حلب، وحمص وحماة وتوابعهما.

 

وتنظّم دائرة خدمة الشبيبة في البطريركية هذا اللقاء الذي يختتم في 17من الجاري.

خلال الافتتاح، قُدّم عرضٌ مسرحيٌّ حول الإرسالية التي هي موضوع اللقاء. ثمّ ألقى الأب الربان جاك يعقوب، مديرُ دائرةِ خدمة الشبيبة، كلمةً شكر فيها الربَّ الإله على مشاركة هذا العدد من الشبيبة رغم هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها سوريا، وذلك لتسبيح الربّ وتمجيد اسمه القدّوس. وشرح الأب الربان جاك غايةَ هذا اللقاء والهدفَ من شعارِ هذا العام: "هأنذا أرسلني" فشدّد على أنّ الشباب ممكن أن يكونوا الإنجيلَ المفتوحَ الوحيدَ الذي قد يقرؤه أناسٌ يلتقون بهم في حياتهم.

بعدها، تحدّث البطريرك فدعى الشبيبة كي تكونَ حجارةً حيةً في بناء الكنيسة، إذ ليست الكنيسةُ محصورةً بشخص البطريرك أو المطران أو الكاهن، بل إنّ دورَ الشباب فيها جوهري ومهمّ للغاية، وقال: "نحن لكم وأنتم لنا، ونحن وأنتم سويةً للربّ". هذا وأودعم البطريرك ثلاث وصايا: أوّلًا، أن يقوّوا التزامهم الكنسي ويزدادَ لديهم الشعورُ بالمسؤولية لخدمةِ الربّ وكنيسته؛ ثانيًا، أن يزدادوا تعلّقًا بتراث الكنيسة السريانية وتقاليدها وخاصّةً لغتِها السريانية المقدّسة؛ ثالثًا، أن يبقوا متمسّكين بوطنيتهم ووطنهم سوريا التي فيه ولدوا وتربّوا وفيها يحيون.