البطاركة يونان والرّاعي والعبسيّ وميناسيان في السّفارة اللّبنانيّة في الفاتيكان، والمناسبة؟
خلال اللّقاء، شكر الخازن البطاركة على تلبيتهم الدّعوة، مثمّنًا مشاركتهم في سينودس الأساقفة الرّومانيّ، ومتمنّيًا لهم النّجاح والتّوفيق وعودة سالمة إلى لبنان.
وتناول الحاضرون الأوضاع الرّاهنة في لبنان على ضوء ما يجري في المنطقة، ولاسيّما الحرب الدّائرة بين إسرائيل وفلسطين، فضلاً عن الأزمات العديدة الّتي تعصف به سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا ومعيشيًّا، وفي مقدّمتها الشّغور الرّئاسيّ. وقد أكّدوا على أهمّية تعزيز الوحدة الوطنيّة بين جميع اللّبنانيّين وضرورة انتخاب رئيس بأسرع وقت، مع الدّعاء إلى الرّبّ كي يجنّب لبنان الحرب وتداعياتها، وينشر سلامه وأمانه فيه وفي الأراضي المقدّسة والشّرق الأوسط والعالم.