الباب المقدس في كنيسة القديس بطرس خارج الجدار في إطار التحضر لسنة يوبيل الرحمة
و كان الحفل مساء الثلاثاء بقيادة الكاردينال أنجيلو كوماستري.
و بعد الموكب و الخدمة القصير بدأت عملية إزالة الجدار بعناية، و استخراج صندوق معدني صغير يحفظ تذكارات اليوبيل الكبير عام 2000.
يحتوي صندوق الزنك وثائق تصديق إغلاق الباب الكريم في نهاية السنة المقدسة الماضية. كما يشمل المفاتيح التي ستمكّن البابا فرنسيس من فتح الباب المقدس في 8 كانون الأول من هذا العام، كما يحوي بعضاً من قطع الطوب و العديد من الميداليات التذكارية.
كما حضر هذا الحدث المسؤول عن مكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية المطرانالمونسنيور غويدو ماريني، الذي حصل على الوثائق و الأغراض من الحفل، و رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا رئيس المجلس البابوي للبشارة الجديدة بالإنجيل.
ستبدأ سنة اليوبيل الاستثنائية للرحمة في 8 كانون الأول 2015 في الاحتفال بعيد السيدة العذراء و سيختتم في 20 تشرين الثاني 2016 في الاحتفال بعيد ربنا يسوع المسيح ملك الكون.
و ستكون الأبواب المقدسة مفتوحة في البازيليكا الكبرى الأخرى في روما، القديس يوحنا لاتران، و القديسة مريم الكبرى، و القديس بولس خارج الأسوار.
الشعار الذي تم اختياره لهذا العام هو رحيم كالآب.
و في رسالة صدرت في 1 أيلول أوضح البابا فرنسيس كيف يمكن للمؤمنين من جميع أنحاء العالم الحصول على نعم اليوبيل:
أمل أن يشمل الغفران اليوبيلي جميع المؤمنين كخبرة أصيلة لرحمة الله الذي يقبل الخاطئ ويغفر له وينسى خطاياه. وكي يتمكنوا من اكتساب الغفران خلال هذا اليوبيل عليهم أن يقوموا بزيارة حج إلى الباب المقدس الذي سيُفتح في كل كاتدرائية أو في الكنائس التي يحددها الأسقف الأبرشي، وفي البازيليكات البابوية الأربع في روما كعلامة للرغبة العميقة في الارتداد. وهذا الإجراء ينطبق أيضا على المزارات التي ستُفتح فيها أبواب الرحمة. من المهم أن تقترن هذه اللحظة بسر المصالحة أولاً و الاحتفال بالقربان المقدس مع تأمل الرحمة. سيكون من المهم إرفاق هذه الاحتفالات بالاعتراف بالإيمان و الصلاة لي و للنوايا التي أحملها في قلبي لخير الكنيسة و العالم بأسره.
و في الرسالة نفسها أوضح البابا كيف بإمكان المرضى و كبار السن و الغير قادرين على زيارة الباب المقدس تلقي النعمة.
كما شدد أيضاً على أهمية اكتشاف المؤمنين الأعمال الروحية و الجسدية للرحمة كجزء من حياتهم المسيحية العادية. و منح كل الكهنة سلطة أن يعفروا خطيئة الإجهاض للتائبين فعلا ومن يطلبون عطية الغفران.
و في الختام تطرق البابا إلى المؤمنين الذين يترددون إلى كنائس يشرف عليها كهنة “أخوية القديس بيوس العاشر”، مؤكدا أن السنة اليوبيلية للرحمة لا تستثني أحدا.
المصدر : أليتيا